وزير الثقافة يوضح حقيقة انتقال ملف تجديد الخطاب الديني إلى «الأمن»
السبت، 29 أكتوبر 2016 03:26 ص
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، إن ما نشر على لسانه بشأن انتقال ملف الخطاب الديني إلى وزارة الإنتاج الحربي والأمن، عار تماما من الصحة، وإن هذه الكلمات جاءت في إطار تعليقه على نموذج محاكاة الحكومة المصرية.
وأضاف وزير الثقافة، تعقيبا على نموذج المحاكاة الحكومة المصرية، أنه لن ينصلح التعليم ولا الثقافة في مصر ما لم يكن هناك ارتباط حقيقي بين هذين القطاعين، وأننا نحتاج إلى إعادة النظرة إلى التعليم، حيث ينبغي أن نرد الاعتبار إلى التعليم الفني وألا نمارس التفرقة الطبقية بين كليات القمة وكليات القاع، والتي تؤدى إلى كارثة سنوية ومشاكل في سوق العمل، ضاربا المثل بكلية الاقتصاد المنزلي، والتي لا تجد من يلتحق بها، رغم أن طلابها لديهم فرص عمل.
وتابع تعليقا على نموذج المحاكاة للحكومة المصرية "من الأشياء التي يجب أن ننتبه إليها في هذا النموذج، هو أن ملف الخطاب الديني، انتقل إلى وزارة الإنتاج الحربي وقطاع الأمن، وهو ما يحتاج أن نفكر فيه، وندرسه، صحيح أن هناك جهودا جبارة تبذلها القوات المسلحة ووزارة الداخلية وكل يوم يسقط من أبنائها شهداء، لكن هذا هو الجزء الظاهر من المواجهة، والجزء الآخر هو تجديد الخطاب الديني وهو ما يعني تجديد الفكر الديني".
وتابع: "نحن في حاجة إلى ثورة دينية، والإسلام في حاجة إلى ثورة دينية، حتى نغير الصورة المرسومة لنا في العالم كله".
وقدم طلاب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، نموذجا لمحاكاة الحكومة المصرية، استعرضوا فيه المسار الاستراتيجي للتنمية الاقتصادية، من خلال عدة خطوات، من بينها دمج الاقتصاد غير الرسمي وتطوير التعليم الفني وتكثيف الاستثمارات المحلية المنافسة، وإرساء قاعدة للتنمية واستخدام البحث العلمي للوصول إلى أقرب نقطة من الاكتفاء الذاتي.