«المستقبل اللبنانية» تدعم ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة

أكدت كتلة المستقبل النيابية اللبنانية دعمها تأييد ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وأعربت عن أملها أن يكون انتخابه يوم الاثنين المقبل بداية لمرحلة وطنية جديدة لمصلحة لبنان وكل مواطنيه.

وأشارت الكتلة -فى بيان اليوم الجمعة عقب اجتماعها في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس سعد الحريري- إلى التزامها الحضور في الجلسة المقبلة لممارسة حقها وواجبها الديموقراطي في الاقتراع، بعدما مكنت مبادرة سعد الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق من التمهيد لانعقاد الجلسة المقبلة من دون تعطيل.

وأوضح بيان الكتلة أنه خلال اجتماع اليوم استمع أعضاؤها إلى عرض قدمه سعد الحريري لآخر المستجدات والاتصالات في إطار السعي لوضع حد للفراغ السياسى وإعادة الانتظام للدولة وكل المؤسسات الدستورية، والالتزام باتفاق الطائف الذي صار دستورا للبنان، لكي ينطلق الى آفاق جديدة أساسها تدعيم صيغة العيش المشترك والثقة المتبادلة وتمكين الدولة من استعادة دورها وهيبتها وسلطتها العادلة وإقدارها على تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وتعزيز النمو وإعادة البناء والتطوير لتعويض ما فات لبنان وما تراكم عليه من خسائر وتراجع.

في سياق متصل، صرح النائب عن الجماعة الإسلامية بالبرلمان اللبناني الدكتور عماد الحوت بأن الهيئات القيادية في الجماعة الإسلامية حسمت خيارها بالتصويت يوم الاثنين المقبل بالورقة البيضاء.

وأوضح الحوت -في بيان اليوم- أن القرار جاء على خلفية عدم تكريس التعطيل وأخذه كوسيلة لتحقيق المكتسبات السياسية مما يغري فرقاء آخرين بممارسة نفس الأسلوب ما يؤدي إلى شلل المؤسسات، كما حصل في السنتين والنصف الماضيتين.

وفي الشأن ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، يرافقه وزيرا الزراعة أكرم شهيب والصحة العامة وائل أبو فاعور والنائبان غازي العريضي وعلاء الدين ترو، في حضور وزير المال علي حسن خليل.

وأوضح جنبلاط أنه شرح للرئيس بري حيثيات موقفه بما يتعلق بانتخاب الرئيس يوم الاثنين المقبل، وقال إن بري رجل الدولة الاول حريص على سير المؤسسات والاستقرار.