«القلب بين العلم والإيمان» ندوة بآداب جامعة بني سويف
الخميس، 27 أكتوبر 2016 05:13 م
نظمت كلية الآداب بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، ندوة بعنوان «القلب بين العلم والإيمان»، بإشراف الدكتور جودة مبروك عميد الكلية، وبحضور الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي حاضر فيها الدكتور جمال شعبان أستاذ ورئيس قسم كهرباء القلب، وزميل كلية الطب الأوروبية والأمريكية.
وأكد رئيس الجامعة، على أن إدارة الجامعة لا تدخر جهدًا في استضافة العلماء في جميع التخصصات العلمية المختلفة، والتي من شأنها خدمة الطلبة والطالبات، والحرص الدائم على الاستفادة والاستزادة القصوى من الخبرات العلمية الطبية خاصة في التخصصات الدقيقة، مشيرًا إلى دور الجامعة في المشاركة المجتمعية لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة، وتحقيق دورها في هذا المجال، وتقديم كافة المساعدات المتاحة في الرعاية الصحية بالمحافظة، في ظل تمتع جامعة بني سويف بوجود منظومة طبية متكاملة.
وأشار الدكتور علاء عبد الحليم، إلى أن دراسة العلوم الطبية، تزيد من قرب الأطباء إلى الله عزوجل، وتعمق إيمانهم بقدراته وبخلقه لكل شئ في الوجود، قائلًا: «ففي علم التشريح مثلًا نجد أن كل عضلة في جسم الإنسان لها مهمة خاصة تقوم بها، وأن القلب به من الإعجاز ما لم تتسع له المجلدات، وأن كل عضو له نظام كهربائي وهرموني إذا زادت أو نقصت تتسبب للإنسان العديد من المشكلات الصحية».
فيما أعرب الدكتور جمال شعبان، عن سعادته بوجوده في جامعة بني سويف ذلك الصرح العلمي والطبي الشامل، مشيرًا إلى أن كهرباء القلب هى المنظومة التي تتحكم في إيقاع القلب وانتظام ضرباته، حيث ينقبض بمعدل من 60 إلى 100 مرة في الدقيقة، وحتى يتحقق هذا المعدل المنتظم، لا بد أن تصدر إشارة كهربية من مجموعة من الخلايا تقع فى أعلى الأذين الأيمن، ثم يحدث التتابع في تنشيط القلب الكهربي بنسق ثابت، لانتقال الموجات الكهربية من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر، ثم إلى البطين الأيمن والأيسر.
وأضاف أنه بالرغم من أن أمراض كهرباء القلب تعد وباء القرن الحادي والعشرين، إلا أن وسائل التشخيص أصبحت متاحة، والعلاج ممكن بطرق متعددة منها القسطرة، والكي بموجات الراديو بمساعدة الأجهزة ثلاثية الأبعاد، كما ظهرت بالونات الكي بالتجميد، وما زال التطور سريعًا متلاحقًا في هذا المجال.