البيئة: دعم 180 متعهد أرز لإنشاء مواقع «جمع القش»
الخميس، 27 أكتوبر 2016 04:19 م
تابع الفرع الإقليمي لوزارة البيئة بالشرقية، تنفيذ إجراءات مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، والحد من حرق المخلفات الزراعية، خاصة مع وصول نسبة الحصاد إلى 99%، وقالت الوزارة إنه يوجد بالشرقية 180 متعهدا يتم دعمهم لإنشاء مواقع لتجميع قش الأرز، حيث قام 21 موقعا بتجميع 1156 طن قش، وتم المرور على 545 طن سماد، و80 طن علف، بمركز الزقازيق وبلبيس.
وأشارت الوزارة، في بيان لها اليوم، إلى تمكن المحاور المنتشرة بمراكز "أبو حماد، وفاقوس، والحسينية، وكفر صقر، وأولاد صقر، وبلبيس، والزقازيق، وههيا، واْبو كبير، ومنيا القمح"، من السيطرة على 68 حالة حريق قش أرز بالتعاون مع الحماية المدنية، وقام الفريق الفني للمحاور بتحرير محضر بتلك الوقائع وتسليمها إلى الشرطة، وورد للفرع شكوتين من المواطنين حول حرق قش أرز، وتم على الفور توجيه المحاور القريبة من مصادر الشكاوى للتعامل معها وازالة اسبابها.
ونفذ الفرع حملتين، تم خلالها قياس العادم لـ 69 سيارة، منها 37 سيارة تعمل بالبنزين، 35 مطابقة، ومخالفة سيارتين، و32 سيارة تعمل بالسولار وتبين مطابق 30 ومخالفة سيارتين وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين.
كما رصد الفرع الاقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة الموقف اليومي لجمع وحصاد قش الارز، خاصة مع اقتراب انتهاء الحصاد الذي وصل الي 99.9%، حيث تم كبس 516 طن قش أرز، وفرم 30 طنا وتشوين 1778 طنا، بالاضافة إلى عمل 450 طن أسمدة و10 أطنان أعلاف لتتعدى كمية ما تم تحويله لأعلاف المستهدف بالمحافظة، حيث تم تحويل 2130 طنا والمستهدف 2000 طن أعلاف.
وقامت المحاور المنتشرة بمراكز البحيرة بالسيطرة على 23 حالة حريق قش أرز وقمامة ومقالب عشوائية وبلاغات بالتعاون مع الحماية المدنية وبمساعدة الاهالى، وتم تحرير محاضر بالمراكز المختلفة، وتبين أن بعض الحرائق كانت مجرد حرق مكشوف لقمامة على الطرق يتم التعامل معها من خلال الدفاع المدنى وابلاغ رئيس مجلس المدينة الواقعة فى نطاقه تلك الحرائق لمتابعتها وإزالة اسبابها، كما تم المرور على 12 "مقلبا عموميا" للتأكد من عدم وجود حرق للقمامة وتبين أن جميعها مستقر.
وفي مجال الحد من الانشطة الملوثة للهواء والتى تمثل انبعاثات المنشآت الصناعية كمصانع الطوب والمسابك والمكامير والفواخير، أحد أسبابها وفى إطار قرار محافظ البحيرة رقم «811» فى هذا الشأن، كما تم تفتيش 5 مصانع طوب وتبين أنها مطابقة للاشتراطات البيئية.
