مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يشيد بقرار يشجب ظاهرة الإسلاموفوبيا

أشاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في ولاية أوهايو بالقرار الذي اعتمدته مدينة كولومبس، الثلاثاء، الذي يدين "الكراهية الدينية وتفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا" ويعلن "تأييدها لأفراد الجالية المسلمة" في المدينة.

وصرح المحامي بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، رومين إقبال، أن "الجالية المسلمة سعيدة جدا بذلك القرار، وتشكر رئيس المجلس ميكايل ستينزيانو على قيادته لمشروع قرار يؤيد الالتزام التام بالحرية الدينية واحترام التعددية".

وأشار إلى أن "القرار هو إدانة واضحة لكراهية المسلمين ويتضمن رسالة واضحة إلى أولئك الذين يبحثون عن إحداث الفرقة بين فئات المجتمع".

وعبر المجلس أيضا عن بالغ شكره لمؤسسة أوهايو سنترال اليهودية التي يرجع إليها الفضل في تمرير القانون والمصادقة عليه.

وقال متحدث باسم المنظمة، آمي شوشتر، "لقد قررنا بأخذ ذلك القرار على عاتقنا وبذل قصارى جهدنا من أجل التصويت لصالحه في ضوء ذكرى اضطهاد النظام الألماني النازي لليهود وباقي الأقليات الأخرى". وأضاف "نريد ألا تعيش أقلية أخرى أي اضطهاد من نوع آخر، ويعني ذلك أننا لن نظل صامتين بينما تتعرض فئة ضعيفة من أفراد مجتمعنا إلى استهداف متواصل من قبل المجموعات اليمينية المتشددة".