مؤتمر الشباب يطالب بتفعيل دور المؤسسات الدينية للتصدي للتطرف
الخميس، 27 أكتوبر 2016 12:35 ص
طالب المشاركون في جلسة "دور الأزهر والأوقاف في تجديد الخطاب الديني" التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الأول للشباب المنعقد في شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتفعيل دور المؤسسات الدينية للتصدي للفكر المتطرف والتواصل مع الشباب لحمايتهم من ذلك الفكر والتنسيق بين مؤسسات الدولة المعنية بالثقافة والتعليم والدين لنشر خطاب ديني معتدل.
واستعرضت الجلسة العديد من الرؤى من أجل تجديد الخطاب الديني والتصدي لفوضى الفتاوى، واستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة للتواصل مع الشباب لدورهم في نهضة المجتمع.
وشدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على العلاقة التكاملية بين الشباب والشيوخ، مبينا أنها لا يمكن أن تكون علاقة إقصاء بل تواصل ونقل خبرات وتعاون. كما كشف عن إجراءات تتخذها الوزارة مستقبلا من أجل تجديد الخطاب الديني بتفعيل دور الأئمة والعلماء ودور المسجد الجامع وكتاتيب حفظ القرآن الكريم.
بدوره، طالب عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب الدكتور أسامة الأزهرى بإطفاء نيران الفكر المتطرف، وبمناقشة فلسفية موحدة لتوثيق فكرة الإيمان والبُعد عن الإلحاد، وإعادة ترميم شخصية الإنسان المصري وتشغيل مصانع الحضارة في العقل المسلم.
كما طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أصحاب الخطاب الديني بالأمانة والصدق وبضرورة التمسك بالأمانة العلمية، وذلك في إطار تجديد الخطاب الديني.