رئيس «قوات الدفاع الشعبي» يلتقي طلاب جامعة بني سويف

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 01:44 م
رئيس «قوات الدفاع الشعبي» يلتقي طلاب جامعة بني سويف
صورة أرشيفية
محمد شعبان

التقى اللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق، رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي، بطلاب جامعة بني سويف، داخل قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، لشرح الدروس العملية المستفادة من تضحيات أبناء مصر، للدفاع عنها ضد من تسول له نفسه للنيل منها، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والعميد أركان حرب خالد علي محمد رئيس فرع التخطيط، بقيادة قوات الدفاع الشعبي، والعقيد محمد علي أحمد المستشار العسكري، لمحافظة بني سويف، والعقيد محمد أحمد سيد مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، ولفيف من ضباط الجيش والشرطة والجنود.

وبدأ اللواء خالد مصطفى، لقائه، بتوجيه التحية لكل من ضحى في سبيل الله والوطن، والترحم على شهداء الوطن ومحافظة بني سويف، وشعوره بالفخر والاعتزاز بوجوده بين أبنائه الشباب بالجامعة في الذكرى الثانية لمعركة كرم القواديس، التي استشهد فيها 31 من القوات، غير المصابين، ومازالوا يبذلون أرواحهم وطلب الشهادة غاية يبغونها، ولازال الوطن يعطي الروح والحياة.

وأخذ يروي للشباب عن عاشقي هذا الوطن وتضحياتهم، بدءً من الشهيد العقيد محمد إبراهيم هارون صائد التكفيرين، حتى مصابي العمليات، من فقد منهم أطرافه أو بصره أو غير ذلك من الإصابات، وكيف كانت قوة عزيمتهم وصبرهم هم وذويهم، وكان آخرها منذ أيام الشهيد البطل العميد عادل رجائي، وصلابة زوجته في أروع صورة للزوجة والأم والابنة، وكانت أعظم مكافأة اختصها الله سبحانه للشهداء منزلتهم في الجنة.

وقال إن أم أحد الشهداء، استقبلت منه خبر وفاته في صلابة وثقة في الله، قائلة: «خد ابني الثاني معاك فداءً لمصر»، ضاربًا الأمثلة في العديد من النماذج من المقاتلين الذين استشهدوا في نفس اللحظة، وكانت لديهم القدرة على العمل 72 ساعة.

وأضاف أن قصص وحكايات الأبطال لا تنتهي ومتواصلة، فليس هناك زقاق أو حارة أو شارع في الريف أو المدينة إلا وبه من على صدره وسام مصاب أو شهيد، والأمثلة كثيرة جدًا وتحتاج إلى مجلدات.

وقدم الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، درع الجامعة إلى قائد قوات الدفاع الشعبي، وبطل حرب كرم القواديس، تكريمًا له ورجال القوات المسلحة على تضحياتهم في سبيل رفعة الوطن وسلامته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق