البنك الأفريقي للتنمية يؤكد التزامه بدعم تونس

أكد البنك الأفريقي للتنمية، الثلاثاء، التزامه بدعم ومساندة الاقتصاد التونسي، ومرافقة جهود الحكومة لضمان نجاح مرحلة الانتقال الاقتصادي، مشيرا إلى أن تونس مرشحة بقوة لاحتضان المكتب الجهوي المخصص للبنك لشمال أفريقيا.

وذكرت الحكومة التونسية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد وفدا عن البنك الأفريقي للتنمية برئاسة النائبة الأولى لرئيس البنك فراني لوتيي التي أكدت أن البنك سيعلن خلال شهر ديسمبر المقبل عن البلدان التي ستحتضن المكاتب الجهوية للبنك في خمس دول أفريقية.

وأضاف أن تونس مرشحة بقوة لاحتضان المكتب الجهوي المخصص لشمال أفريقيا.

وقدمت لوتيي في وقت سابق اليوم إثر لقائها بوزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي في تونس محمد الفاضل عبد الكافي عرضا حول استراتيجيات عمل البنك المستقبلية والهيكلة الجديدة التي يعتزم إرساءها من أجل مزيد تبسيط المعاملات وضمان نجاعة أكبر لأنشطته، مشيرة في هذا الإطار إلى قرار البنك إحداث خمس مراكز جهوية في القارة الأفريقية منها مركز خاص بمنطقة شمال إفريقيا.

وأعربت عن حرص البنك الأفريقي للتنمية والتزامه بمواصلة دعم تونس عبر توفير التمويلات الضرورية، وكذلك الدعم الفني لإنجاز مشاريعها التنموية.

من جانبه، أعرب الوزير عبد الكافي عن الارتياح للمستوى المرموق للتعاون بين تونس والبنك خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن البنك الأفريقي للتنمية يحتل مكانة الشريك الاستراتيجي لتونس في المجالات التنموية "خاصة في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي الذي تمر به تونس وحاجتها إلى دعم استثنائي من قبل شركائها وأصدقائها على مستوى دفع الاستثمار وبعث المشاريع.

وأشار في هذا السياق إلى الإجراءات الإصلاحية التي أقرتها تونس من أجل تحسين مناخ الاستثمار والأعمال وتكريس الأمن والاستقرار الاجتماعي، مضيفا أن الندوة الدولية للاستثمار (تونس 2020) المقررة يومي 29 و30 نوفمبر المقبل ستكون مناسبة للتركيز على إبراز صورة تونس الجديدة كموقع استراتيجي في جنوب المتوسط للاستثمار والشراكة والتبادل المثمر.