إذاعتا "صوت العرب" و"فلسطين من القاهرة" تنظمان الحفل السنوي "يوم فلسطين"
الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 07:23 ص
نظمت إذاعة "صوت العرب" وإذاعة "فلسطين من القاهرة" احتفالا مساء الثلاثاء تحت عنوان "يوم فلسطين" - والذي تحييه كل عام- وذلك باستوديو 45 بمبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.
وشارك في الحفل عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون في مصر، ومن بينهم عدد من الأدباء والشعراء والساسة الفلسطينيين، في مقدمتهم الدكتور حازم أبو شنب، القيادي السياسي بحركة فتح، والدكتور حسين أبو شنب الأستاذ بجامعة الأزهر في قطاع غزة، وعدد من الصحفيين والإعلاميين والكتاب، والأدباء من مصر والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وألقى عدد من الشعراء قصائد شعرية تناولت القضية الفلسطينية، إضافة إلى إلقاء قصائد لشاعر الثورة الفلسطيني، محمود درويش، وسميح القاسم.
كما ألقى المشاركون في الحفل كلمات تناولت الدور المصري العظيم عبر التاريخ، الذي احتضن القضية الفلسطينية، ودافع عنها منذ عام 1948، مستذكرين بطولات الجيش المصري، الذي قاتل العصابات الصهيونية في حرب 1948، مرورا بالحروب التي خاضتها مصر والتي توجت بأعظم الانتصارات في تاريخ الأمم والشعوب في السادس من أكتوبر 1973.
وتطرق المشاركون في الاحتفال إلى مواصلة مصر العروبة حمل القضية الفلسطينية على الصعيد السياسي من جهود من أجل الشروع في إحياء عملية المفاوضات السياسية الجادة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس.
وتخلل الحفل عدد من الأغاني الوطنية الفلسطينية شدى بها مطربان فلسطينيان.
وأكد المشاركون في الاحتفالية، أن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة يعيشان في وجدان الشعب المصري، والقيادة السياسية المصرية، منوهين إلى أن الإعلام المصري كان في مقدمة من حمل القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه عام 1948، مشيرين إلى أن أول إذاعة انطلقت في العالم العربي الكبير كانت في القاهرة، وهي إذاعة "صوت فلسطين"، التي أنشأها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأنطلق بثها في الأول من مارس عام 1965.
وكانت القضية الفلسطينية محور العديد من أعمال السينما والأدب المصري منذ ما قبل ثورة 1952 وبعدها وحتى الآن، منوهين إلى جهود القيادة السياسية المصرية الحاضنة للقضية الفلسطينية، والمدافعة عنها في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية، فضلا عن لقاءات القمة التي تعقدها القيادة المصرية مع زعماء دول العالم العربي والأجنبي بالقاهرة والعواصم الأوروبية والأسيوية وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد الاحتفال صمود الشعب الفلسطيني، أمام العدوان الإسرائيلي وثباته على أرضه المقدسة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والقدس الشريف، مهما حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجيره من أرضه تحت ضغط عمليات القتل، وتدمير المنازل وطمس الهوية العربية والإسلامية في القدس والأقصى، منوهين لقرار منظمة اليونسكو، الذي أكد إسلامية المسجد الأقصى، وبالتالي عدم قانونية الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال منذ سنوات تحت أساسات المسجد الأقصى بمزاعم وجود هيكل سليمان المزعوم.