متهم يستغيث بالمحكمة والقاضي يرد: «لو حد قربلك قولي عليه»

سمحت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لمحاكمة المتهمين في اغتيال النائب العام، للمتهم محمد الأحمدي بالخروج من القفص، بعد شكواه من سوء المعاملة داخل سجن العقرب، قائلًا إن «عنبر متهمي اغتيال النائب العام يعاني من الموت داخل السجن»، مطالبًا بمعاملة آدمية داخل السجن، وفي نهاية حديثه طلب من المحكمة حمايته من تعرضه للتعذيب فور وصوله السجن اليوم، ليرد القاضي قائلًا: «لو حد قربلك قولي عليه».

وطلب دفاع المتهمين استدعاء الأطباء موقعوا الكشف الطبي على النائب العام السابق قبل وفاته؛ لمناقشتهم في القضية، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 5 نوفمبر، لاستكمال سماع الشهود.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وسكرتارية أيمن القاضي وممدوح عبد الرشيد.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين ينتمون للتنظيم الإرهابي المسمى بـ«أنصار بيت المقدس»، وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في قتل المواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التي تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية.