الجامعة العربية: مشاركة نتنياهو في الحفريات أسفل الاقصى يشكل تصعيدا نوعيا
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 08:04 ص
استنكرت جامعة الدول العربية، إعلان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي "نتنياهو" مشاركته شخصيا بالحفريات ونقل التراب من أسفل المسجد الاقصى خلال الأسبوع الجاري داعيا كافة الإسرائيليين للانضمام اليه في تنفيذ هذه الجريمة المستمرة بحق الاقصى والتي تؤكد تسريع المخططات الاسرائيلية الممنهجة التي يعلن نتنياهو عن قيادته الشخصية المباشرة والتي تطال المسجد الاقصى وتنذر بانهياره.
وأكد الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد ابوعلي، في بيان صحفي له الاثنين، ان هذا الإعلان يأتي بالتزامن مع اقتحام ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" لمقبرة باب الرحمة، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وهدم وتجريف بعض القبور داخلها، استمرارا للاعتداءات الاسرائيلية الممنهجة ضد المعالم والمواقع والمقابر الاسلامية التي تضم رفات كبار الصحابة وقادة الفتح الاسلامي كما هو الحال بالنسبة لمقبرة مأمن الله ومقبرة باب الرحمة.
وقال "أبوعلي"، إن قرار نتنياهو، وما قامت به "سلطة الآثار الإسرائيلية" يأتي ردا على القرارين اللذين تم اعتمادهما من قبل "اليونسكو" حول القدس والمسجد الأقصى المبارك، واللذان ينصان على الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف موقعا إسلاميا مقدسا ومخصصا للعبادة، وهي بذلك تسعى لتفجير الأوضاع وإشعال الحروب الدينية في المنطقة، الأمر الذي سيعزز الإرهاب والتطرف ويهدد السلم والأمن في العالم.