«الدفاع الفرنسية»: المئات من «داعش» انتقلوا من سوريا إلى الموصل

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 07:45 ص
«الدفاع الفرنسية»: المئات من «داعش» انتقلوا من سوريا إلى الموصل
داعش

أكد مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الإثنين، أن المئات من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي انتقلت، في الأيام الأخيرة، من سوريا إلى العراق لتعزيز صفوف التنظيم في مدينة الموصل العراقية التي تشهد عملية عسكرية تقوم بها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي.

وقال المصدر «في هذه المرحلة رصدنا انتقال مقاتلين من سوريا إلى العراق وليس العكس.. بضع مئات منهم»، مشيرًا إلى سعي «داعش» للمقاومة لأقصى درجة، ومضيفا أنه ليس معروفا حتى الآن كيف سيتحرك التنظيم «من 5 إلى 6 آلاف مقاتل في الموصل»، حيث توجد عدة فرضيات ومنها الهروب العام إلى مناطق أخرى أو المواجهة حتى الموت في الموصل لإلحاق أكبر قدر من الخسائر في الأرواح في صفوف العراقيين والبيشمركة الأكراد.

وشدد المصدر على ضرورة الحد من خطر انتقال عناصر التنظيم بكثافة من الموصل إلى الرقة، والتي تعد معقل «داعش» في سوريا.

يُشار إلى أن القوات العراقية تسعى لاستعادة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من قبضة «داعش» الذي سيطر عليها في يونيو 2014، وأعلن منها زعيم التنظيم قيام «دولة الخلافة».

ويجتمع وزراء دفاع 13 دولة عضو بالتحالف الدولي ضد «داعش»، الذي يضم 60 دولة، غدا الثلاثاء بباريس، لتقييم سير العملية العسكرية وبحث السيناريوهات المُحتملة أثناء وبعد استعادة الموصل. كما من المقرر أن تكون الأزمة السورية على رأس القضايا التي سيجري بحثها.

وتشدد فرنسا على ضرورة الإعداد بعد الموصل لاستعادة الرقة التي خطط منها التنظيم وقام بتوجيه بعض الهجمات التي أدمت فرنسا منذ نوفمبر 2015.

وفي هذا السياق، دعا وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أمس الأحد، لبدء عملية لعزل تنظيم «داعش» في مدينة الرقة السورية بالتزامن مع الهجوم على مدينة الموصل، معقل التنظيم في العراق، مضيفا أن فكرة شن عمليتين متزامنتين في الموصل والرقة "هي جزء من تخطيطنا منذ فترة طويلة".

وتقود الولايات المتحدة تحالفا من 60 دولة يوفر دعما رئيسيا للعملية من خلال شن ضربات جوية وتدريب القوات العراقية ونشر مستشارين على الأرض. وفي حال خسر التنظيم مدينة الموصل، فستكون الرقة التي أعلنها مقرا "للخلافة"، المدينة الرئيسية الوحيدة التي تحت سيطرته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق