«عريسك هو مهرك».. مبادرة في أسيوط لتقليل تكاليف الزواج.. الشباب يتمسكون بالشبكة لتزويج أخواتهم.. وفتاة تتمسك بالمهر: «لست أقل من قريباتي»
الإثنين، 24 أكتوبر 2016 12:24 م
رغم تصنيف جهاز التعبئة والإحصاء لمحافظة أسيوط بأنها أفقر محافظة في مصر، بعد أن وصلت نسبة الفقر بها لـ66%، ورغم حملات الشباب التي تنادي بإلغاء الشبكة لتخيفغ الأعباء عن كاهل الشباب المقبلين على الزواج، مازال أهلها يتمسكون بدفع مهر يصل إلى 100 ألف جنيه، فضلا عن «شبكة العروسة» شرطا لإتمام الزواج.
وترصد بوابة «صوت الأمة» أراء المواطنين بالمحافظة بشأن أزمة الزواج، وارتفاع الأسعار، والتكاليف الباهظة فاقمت المشكلة.
أطلق عقيل إسماعيل عقيل، مؤسس جمعية تنمية أسيوط، من خلال صفحته على موقع «فيس بوك» حملة باسم «عريسك هو مهرك» للتخفيف من أعباء الزواج على الشباب، طالب فيها دعم الأزهر ودار الإفتاء والأوقاف والكنيسة ومنظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى للمرأة المبادرة، وتعميمها فى كل المراكز والقرى، ولاقت تلك الفكرة إقبالًا من الشباب والفتيات.
ودعت صفاء سيد، معلمة علم نفس، الشباب والفتيات بالتنازل عن الشبكة لتخفيف أعباء الزواج، مؤكدة أن التوافق فى العلاقات الإنسانية ما يضمن حق الفتاة ويصون كرامتها.
واعترض تامر أحمد محامي حر، على فكرة إلغاء الشبكة، زاعما أن الذهب يحفظ حق الفتاة، وقال: «يمكن أن أوافق على تأجيل شراء الشبكة لأختي لا إلغائها، لأن النفوس ممكن تتغير من يوم لآخر، والحل ليس فى الإلغاء ولكن الوصول لحل يرضى الطرفين دون ضغط»
قالت إ. س من مركز القوصية حاصلة على بكالوريوس تجارة: «أنا كفتاة أرفض التنازل عن الشبكة، لأن هذا يمثل عادات وتقاليد بكثير من عائلات المنطقة، والتنازل عن الشبكة فى مجتمعنا هو إقلال من شأن العائلة ومن العروس، مضيفة: «أنا لست أقل من قريباتي اللاتي تزوجن بشبكة 90 ألف و100 ألف جنيه».
وقال هشام البدري موظف بشركة المياه: «مش هينفع إلغاء الشبكة علشان قصة الذهب تستخدم للتفاخر بين العائلات وهو مهر الزوج لزوجته وهديته لها».