محال الصاغة بالإسكندرية: إقبال شديد على بيع الذهب بعد ارتفاع سعره.. مواطنون يتهمون التجار بالجشع.. وآخرون: الشبكة «فضة» لتسهيل عملية الزواج
الإثنين، 24 أكتوبر 2016 12:15 م
شهدت أسواق الذهب والمجوهرات في الإسكندرية، ركودًا شديدًا في حركة البيع، نتيجة القفزات المتتالية في أسعار المنتج، والذي قوبل بتوقف المواطنين عن الشراء، وبرزت دعوات الاستغناء عن الشبكة الذهب واستبدالها بالفضة، لتيسيير عملية الزواج وتقليل المصروفات على مريدي الزواج من الشباب.
قال محمد أمين، صاحب محل ذهب بشارع فرنسا بالمنشية، إن حركة البيع والشراء بمحلات الصاغة شهدت حالة من الركود بالتزامن مع الارتفاع اليومي للأسعار، وإقبال شديد من المواطنين على بيع الذهب لارتفاع سعره.
وأضاف أحمد سليمان، صاحب محال ذهب بمنطقة العجمي، أن ارتفاع سعر الذهب يؤثر على إقبال المواطنين على الشراء، وأصبح من الصعب على الشباب شراء «الشبكة»، وبعض الشباب استبدلوا الذهب بالفضة لتسهيل عملية الزواج.
وناشد عبد الرحمن أحمد، موظف الحكومة بمساعدة الشباب، قائلا: «أرجو من الحكومة النظر إلى الشباب الذى يعاني من غلاء الأسعار سواء الذهب أو خامات تشطيبات الشقة أو الأدوات الكهربائية، تجاوزت سن الزواج بسبب الدخل المحدود وارتفاع الأسعار.
واقترحت حنان محمد، طالبة جامعية، مقاطعة المصريين للمنتجات الذهبية، قائلة: «الأسعار ارتفعت بسبب جشع التجار، وتحكم سعر الدولار في الذهب، وأرفض فكرة الشبكة، وأنا موافقة جدا أتجوز بدبلة فضة».
وسجلت أسعار الذهب في أسواق الإسكندرية، ارتفاعا غير مسبوق، بلغ سعر الجرام لعيار 24 بقيمة 629 جنيها، وعيار 22 بقيمة 576 جنيها، وعيار 21 بقيمة 550 جنيها، وعيار 18 بقيمة 471 جنيها، وعيار 14 بقيمة 367 جنيها، وعيار 12 بقيمة 314 جنيها، كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 4 آلاف و400 جنيه.
ومن جانبه قال محمد عبد السلام، رئيس شعبة المجوهرات والمصوغات بالغرفة التجارية في الإسكندرية، إن أسعار الذهب شهدت ارتفاعات غير مسبوقة في أسواق المحافظة خلال الأيام الأخيرة، بعد موجة الغلاء التي ارتبطت بفارق أسعار العملة الصعبة.
وأضاف «عبد السلام» أن حركة البيع متوقفة في محلات الصاغة نظرا للغلاء المتفشي في جميع المنتجات المعروضة، لافتا إلى أن التجار يأملون في انخفاض سعر الذهب في الأيام القادمة حتى تتحسن عملية البيع في المحلات.