أهالي «المنيكلي» يطالبون بتغيير اسم العزبة منعا لإحراجهم
الإثنين، 24 أكتوبر 2016 11:01 ص
يتسبب اسم عزبة «المنيكلي» بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، في عدة مضايقات ومواقف محرجة لأهالي القرية البالغ عددهم أكثر من 3000 نسمة، و22 عائلة؛ نظرًا لما يحويه الاسم من معنى مخل بالآداب العامة، ويرجع تسمية العزبة بهذا الاسم إلى الخواجة الذي كان يملكها، الذي كان يُدعى «المنيكلي»، ثم استولى قانون الإصلاح الزراعي عليها بعد ذلك.
وطالب الأهالي أكثر من مرة بتغيير اسم العزبة، لكن لم يستجب أحد لهذا الطلب، ويقول هاني عوض عبد السلام، 35 عامًا، إن اسم القرية يسبب له إحراجًا كبيرًا عندما ينطقه أمام أحد، فكيف يكون شعور السيدات عندما تنطق هذا الاسم، فعندما يُسأل عن اسم القرية لا ينطق اسمها بل يقول أقرب مكان لها وهو «عزبة مفتاح»؛ منعًا لإحراجه، وعندما يحل عليه ضيفًا يذهب لمقابلته في هذا المكان ومن ثم يصطحبه إلى المنزل خوفًا من الحرج؛ لأنه عندما ينطق اسم العزبة ينال من السخرية قدر كبير؛ لأنه لفظ جنسي يتم تداوله بين الشباب والرجال بالعزبة.
وأكد عبد السلام أن أهالي القرية طالبوا أكثر من مرة من المحافظ ورؤساء مجالس المدن بإطسا تغيير هذا الاسم القبيح إلى اسم آخر يكون جيد نسبيًا وسهل النطق، لكن هذه المحاولات فشلت، مطالبًا المحافظ بسرعة تغيير اسم العزبة كي يشعر أهالي العزبة بالرضاء.
وقالت «ك. ر.م»، إحدى قاطني القرية، إنها تشعر بالإحراج من النطق باسم العزبة التي تنتمي لها؛ نظرًا لأنه يخدش الحياء، فليس من المعقول أن ينتمي الأهالي إلى عزبة بهذا الاسم الخادش للحياء، فهؤلاء الناس يتمسكون بالعادات والتقاليد تمسكًا شديدًا، وقام الأهالي بتكسير اللافتة المكتوب عليها اسم العزبة وتحطيمها؛ خوفًا من هذا الاسم الذي يعد «فضيحة».