شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية

الأحد، 23 أكتوبر 2016 12:55 م
شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

يفتتح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأربعاء المقبل، المؤتمر السنوي الثاني لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تحت عنوان «اختبارات قياس مهارات اللغة العربية لغير الناطقين بها – تجارب وإنجازات»، الذي تقيمه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر وتستمر يومين.

وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة ورئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر يأتي انعكاسًا لانشغال التربويين واللغويين بإعداد الاختبارات اللغوية في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها، لقلة هذه الاختبارات، في الوقت الذي سعت فيه العديد من اللغات إلى إنجاز اختبارات مقننة كاختبارات تشخيص الضعف اللغوي واختبارات تحديد المستوى واختبارات قياس الكفاءة.

وأضاف «القوصي» أن الإقبال على تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها بمراكز تعليمها في معظم الدول العربية خاصة مصر، ويقبل المسلمون الناطقون بغير العربية في شتى أنحاء العالم على تعلمها رغبة منهم في الالتحاق بالدراسة بالأزهر، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة والضرورية لوجود مثل هذه الاختبارات، ما يتطلب تضافر الجهود وتوحيد شتات العمل في تلك الاختبارات وتركيز الاهتمام على إنجازها، ومن هذا المنطلق تبنى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر الشريف هذه القضية ليجعلها موضوع مؤتمره العلمي الدولي الثاني، استنادًا إلى توصيات ملتقاه الأول الذي أوصى بإعداد اختبار عربي موحد للكفاءة اللغوية أسوة باختبار الكفاءة في اللغة الانجليزية.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عبده فرج، مدير مركز الشيخ زايد والمقرر العام للمؤتمر، إن هذا المؤتمر يهدف لتجميع شتى الخبرات والجهود المبذولة في إعداد اختبارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتخطيط العربي الشامل لكيفية إعداد الاختبارات في اللغة العربية، من حيث الأسس والاجراءات، ثم الآليات والتمويل والإشراف والإدارة لإنجازها، وتشكيل مجلس علمي تكون مهمته العمل على إعداد اختبار كفاءة عربي موحد لغير الناطقين.

وأشار فرج إلى أن المؤتمر يناقش عدة محاور فى مجالات تعلم العربية لغير الناطقين بها منها دور الاختبارات وأهميتها والخبرات والمجهودات والإنجازات التي تمت في هذا المجال وأنواع الاختبارات في تعليم اللغة والأسس العلمية لإعدادها والاتجاهات الجديدة بشأنها.

ويشهد المؤتمر مشاركة العديد من المتخصصين التربويين واللغويين في مجال إعداد الاختبارات اللغوية فى اللغة العربية لغير الناطقين بها من 15 دولة آسيوية وأفريقية، فضلًا عن حضور سفراء 40 دولة حول العالم، وممثلي الهيئات والجامعات والباحثين المختصين بهذا الشأن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق