«مجدي يعقوب» توقع مذكرة تفاهم لدعم الباحثين في مجال أمراض القلب

السبت، 22 أكتوبر 2016 10:36 ص
«مجدي يعقوب» توقع مذكرة تفاهم لدعم الباحثين في مجال أمراض القلب
الدكتور مجدي يعقوب

وقعت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ومؤسسة المغربي الخيرية، والألفي للتنمية البشرية والإجتماعية، اليوم السبت، مذكرة تفاهم مشتركة؛ بهدف تنمية الوعي وتقديم كل ما هو جديد بشأن تدريب ورعاية الباحثين.

حضر التوقيع الدكتور مجدي يعقوب بصفته المؤسس والرئيس الفخري لمجلس الأمناء، وممثل عن الدكتور عاكف المغربي، بصفته المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المغربي الخيرية، ومعتز الألفي، بصفته مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية.

وتم الإتفاق وتنسيق الجهود بين المؤسسات الثلاث من أجل تفعيل العمل الجماعي المتمثل في تدريب ورعاية شباب الباحثين العاملين بمؤسسة مجدي يعقوب، وتقديم الدعم اللازم لاستكمال أبحاثهم الطبية وحصولهم على درجات علمية من أفضل الجامعات والمراكز البحثية العالمية مثل "Imperial College London and University College London".

ويهدف الباحثون إلى تحقيق الإستدامة على أعلى مستوى، والنجاح في هذا المجال، الأمر الذي سيسهم في تقديم خدمة صحية أفضل للمجتمع، وكما يدعم مشاركة الباحثين في المؤتمرات والمحافل الدولية وتمثيل مصر بصورة مشرفة أمام العالم أجمع.

يأتي توقيع مذكرة التفاهم بالتزامن مع افتتاح المرحلة الثالثة من توسعات مؤسسة مجدي يعقوب بأسوان، والتي تضم مركزا جديدا لعلاج مرضى القلب، الأول من نوعه في مصر، على مساحة 28 فدانا غرب أسوان.

وسيضم هذا المركز معامل للبحوث الخاصة بالقلب، ومكتبة معرفية تحتوي على أحدث وأهم البحوث العلمية، وقاعة دراسية مجهزة، وبنك حيوي لتخزين الدم وعينات الأنسجة، ووحدة لآلام الصدر، وعدد من الأسرة والغرف لزيادة الطاقة الإستيعابية.

من جهته، قال العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب: «إن المؤسسة قامت في الأعوام الثلاثة الأخيرة بقرابة 2700 جراحة قلبية، و5100 قسطرة للأطفال والبالغين، ولا تزال تسعى للمزيد من التطوير، فالخطوة المقبلة للمؤسسة هي بناء مدينة طبية جديدة غرب النيل في أسوان؛ لعلاج أمراض القلب وتعزيز الوقاية منها وتطوير البحث العلمي إيمانا منها بأهميته، وستقام هذه المدينة الطبية الجديدة على مساحة 29 فدانًا، وتضم مركزًا جديدًا لعلاج الأطفال والكبار على حد سواء، ومن المتوقع أن ينطلق هذا المشروع في منتصف العام المقبل 2017، فمصر تحتاج لكل هذا الجهد ولهذه المؤسسة بكل طموحاتها، حيث أن هناك أكثر من 200 ألف شخص من الأطفال والبالغين يواجهون خطر الوفاة سنويا فى مصر نتيجة أمراض القلب، وستستمر المؤسسة في الحفاظ على عهدها بتقديم أفضل رعاية طبية مجانية لجميع المصريين.

من جهته، صرح معتز الألفي، بأن مؤسسة الألفي تولي العملية التعليمية وتطوير الموارد البشرية اهتمامًا خاصًا، وتعمل على رفع كفاءة الطالب النابغ والباحث المصري المتفوق في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات.

ويتم ذلك من خلال حزمة من البرامج والمبادرات، بالإضافة إلي تقديم منح دراسية بأكبر الجامعات الدولية في المجالات البحثية المختلفة، من أجل بناء وإعداد كوادر علمية وبحثية قادرة على النهوض بمصر وتقديم الحلول العلمية لكثير من المشكلات والتحديات التي يواجهها المجتمع المصرى.

وأضاف الدكتور عاكف المغربي، بأنه حرصًا من مؤسسة المغربي الخيرية على تحقيق هذا الغرض، فقد اتفق جميع الأطراف على التعاون فيما بينهم من أجل تنفيذه، من خلال دعم تواصل الباحثين في مؤسسة مجدى يعقوب مع الجامعات الدولية والحصول على درجات علمية وبحثية تعزز الجهود المبذولة في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والوصول به إلى أعلى درجات السلامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة