منظمة السياحة العالمية تدعو إلى دعم السياحة في مصر وتونس

الخميس، 12 نوفمبر 2015 10:15 م
منظمة السياحة العالمية تدعو إلى دعم السياحة في مصر وتونس
منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة

حثت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، المجتمع الدولي على "دعم" أكبر لدول شمال إفريقيا حيث يشهد قطاع السياحة أزمة خانقة، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي "لكسب المعركة" ضد التهديدات الجهادية بالمنطقة.

وقال طالب الرفاعي الأمين العام للمنظمة لـ"فرانس برس"، "تقع على المجتمع الدولي بأسره مسؤولية إظهار تضامنه. لن نسمح بأن تمنعنا قوى ظلامية من السفر إلى تونس ومصر أو أي مكان آخر. على الجميع التعاون للتأكد من أنّها (القوى الظلامية) لن تكسب هذه المعركة. وهي لن تكسبها".

وأضاف الرفاعي، أنّ "الوسائل التكنولوجية والمهارات البشرية متوفرة للتغلب على التهديدات الجهادية، وعلينا الرفع من قدراتنا لجعل السفر أكثر أمانًا".

ولاحظ أن المجتمع الدولي "لا يتعاون بما يكفي" في الوقت الحالي في مجال "تبادل المعلومات" المتصلة بالتهديدات الإرهابية.

وتحدث الرفاعي على هامش افتتاح مؤتمر دولي بعنوان "السياحة والإعلام" تعقده منظمة السياحة العالمية يومي الخميس والجمعة في تونس.

ويأتي المؤتمر في وقت تعاني السياحة في دول بشمال إفريقيا مثل تونس ومصر من تراجع كبير في عدد السواح والإيرادات.

وفي 26 يونيو الماضي قتل شاب تونسي مسلح بكلاشنيكوف 38 سائحًا أجنبيًا بفندق في ولاية سوسة (وسط شرق) في هجوم تبناه تنظيم "داعش" المتطرف.

وفي 18 مارس الماضي قتل شابان تونسيان مسلحان برشاشي كلاشنيكوف 21 سائحًا أجنبيًا في هجوم على متحف باردو الشهير وسط العاصمة تونس، تبناه تنظيم "داعش".

وألحق الهجومان أضرارًا بالغة بالسياحة التي تعتبر أحد أعمدة الاقتصاد في تونس إذ تشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر وتساهم بنسبة 7% في الناتج المحلي الإجمالي وتدر ما بين 18 و20 % من مداخيل تونس السنوية من العملات الأجنبية.

وأثار تحطم طائرة روسية في 31 أكتوبر الماضي في مصر مخاوف من تفاقم الأزمة التي يواجهها القطاع السياحي في شمال إفريقيا بحيث ينتقل الراغبون في تمضية العطلات إلى وجهات أخرى في جنوب أوروبا أو منطقة الخليج.

وقال طالب الرفاعي "لا يجب أن نترك هذه الحوادث تخيفنا" متوقعًا تحسنًا في الأوضاع "بنهاية العام الحالي".

من ناحيتها قالت وزيرة السياحة التونسية سلوى اللومي الرقيق لـ"فرانس برس"، إنّ ما حصل في شرم الشيخ كان يمكن أن يحصل في أي مكان آخر. وأضافت "نحن نعرف الآن أن المخاطر موجودة في كل العالم".

وأكدت الوزيرة أن ما لا يقل عن سبعين فندقًا أغلقت في تونس منذ سبتمبر الماضي بسبب تراجع عدد السياح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق