«الوفد» يخرج عن صمته ويرد علي اتهامات فؤاد بدراوي

أصدر اللواء دكتور محمد الحسيني أمين عام صندوق حزب الوفد، بيانًا رسميًا الأربعاء، ردًا علي ماردده بعض المفصولين أمام مقر الحزب اليوم، من إدعاءات كاذبة، عن تبديد أموال الحزب.

وأكد «الحسيني» فيه أن ميزانية الحزب منفصلة تمامًا عن ميزانية الصحيفة، وكلاهمًا يتم اعتماده من مراقب الحسابات، ومن الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية للحزب»، وجميع هذه الميزانيات، وكافة أوراق ومستندات الحزب والصحيفة وميزانيتهما، تتم تحت إشراف ومراجعة الجهاز المركزى للمحاسبات، الذى لم يبدى أى ملاحظة أو مناقضة تخص الحزب أو الصحيفة خلال السنوات الماضية.

وتابع البيان، نظرًا للظروف التى مرت بِهَا البلاد عقب ثورة ٢٥ يناير، وانتشار الصحافه الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وعشرات الفضائيات، حدث تراجع واضح فى توزيع وإيرادات جميع الصحف الورقية، نتيجة نقص الإعلانات واتجاه جانب كبير من الإنفاق الإعلاني الي وسائل الإعلام المرأيه والإلكترونية، مما سبب خسائر ماليه فادحة لجميع الصحف الورقيه، مما أدي الي اختفاء بعض الصحف الورقية، واكتفائها بمواقعها الالكترونية، الا أن «صحيفة الوفد المستقله» بميزانيتها وإدارتها وبأبنائها الصحفيين وأموالها التي تخصها، لازالت وسوف تظل مستمرة فى العطاء والتطوير، وتقديم خدمة صحفية متميزة سواء من طبعتها الورقية أو موقعها الإلكتروني، علمًا بأن إنفاق الصحيفة قاصر علي مرتبات الصحفيين، الذين أفنوا شبابهم في العمل وبجهدهم استطاع الوفد تكوين أمواله وأيضًا بجهدهم سوف تستمر الصحيفة.

وأضاف البيان، وتقديرًا من الهيئه العليا للوفد، ولظروف الصحيفة، فقد قررت الهيئه العليا إيقاف تحصيل القيمة الإيجارية لمقر الجريدة المملوك للحزب، وقدره نصف مليون جنيه شهريًا منذ مايزيد عن ثلاث سنوات، «مما كان له بعض التأثير السلبى على موارد الحزب».

وأكد البيان، لقد خاض حزب الوفد الانتخابات النيابية الأخيره بالنظام الفردي، في مواجهة انفاق مالي ضخم وأصبح له ٤٥ نائبًا في مجلس النواب من خيرة نواب الأمة، ويعلم الجميع كيف فقدنا في جولات الإعادة٧٦ مرشحًا من أفضل أبناء الوفد، ثم خضنا الانتخابات علي منصب وكيل مجلس النواب، في مواجهة ائتلاف «دعم مصر»، وفاز النائب الوفدي سليمان وهدان، بمنصب الوكيل ليحتفظ حزب الوفد، بوكالة المجلس للمرة الثانية علي التوالي، بعد النائب الوفدي محمد عبد العليم، الذي انتخب وكيلا لمجلس الشعب السابق، ومنذ بضعة أيام فاز نواب الوفد المحترمين برئاسة ووكالة ٨ لجان من لجان مجلس النواب، بالانتخاب ليؤكد الوفد جدارته في الأداء البرلماني والذي يشهد به الجميع.

وأكد «الحسيني» أن اليوم تم فتح التحقيق بمعرفة النائب العام في البلاغ المقدم من الهيئه العليا للوفد، ضد الأستاذ فؤاد بدراوى، فى المحضر رقم «3166» لسنة 2016 قسم الدقي، بشأن واقعة إقتحامه للحزب فى 2852016، وسيطرته على البوابة الرئيسية للحزب، وإحداث العديد من التلفيات ومنعه الصحفيين من دخول مكاتبهم وممارسة عملهم.

وأكد «الحسيني» أن تجمع بعض عناصر الحزب المفصولين، والبعض الآخر، ممن لا ينتمون للحزب بصلة، ودون الحصول على موافقة أمنية، يعد مخالفة صريحة للقانون وإستمرار لسياسة التخبط والإرتجال، من قبل قلة لاتتجاوز أصابع اليدين يقودها وبكل أسف حفيد زعيمنا «فؤاد باشا سراج الدين»، والذي سيطر عليه رغبة محمومة لرئاسة الوفد، ولو بالقوة والعنف أو التحالف مع الشيطان، ضد إرادة الوفديين الذين أسقطوه في انتخابات رئاسة الوفد، مرتين ثم أجمعت مؤسسات الحزب، في اجتماع مشترك علي فصله من الحزب وجميع تشكيلاته.