ندوة «مصر والقضية الفلسطينية» تؤكد ضرورة إتمام المصالحة
الإثنين، 17 أكتوبر 2016 07:57 م
أكد ندوة «مصر والقضية الفلسطينية» المنعقدة بالعين السخنة علي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة الفلسطينية، وتوفير الدعم العربي للموقف الفلسطيني.
وصرح النائب أشرف جمعة نيابة عن الوفد الفلسطيني بأنه بعد يومين من النقاش والحوار الجاد للندوة التي انعقدت في العين السخنة يومي 16 و17 أكتوبر الجاري، بدعوة من المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، وما صاحبها من تبادل رؤى وأفكار تركزت على توفير أقصى ممكنات الدعم للموقف الفلسطيني في ظل تزايد الهجوم الإسرائيلي ومحاولة تبديد ما حققه الشعب الفلسطيني من إنجازات على طريق استقلاله، فقد خلصت النقاشات إلى جملة من التوصيات الهامة.
وأوضح جمعة أن الندوة أكدت علي ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة بين الفلسطينيين وإنهاء الإنقسام بما يضمن إستكمال مشروع التحرر الوطني وإقامة الفلسطينيين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أكدت الندوة علي ضرورة توفير الدعم العربي للموقف السياسي الفلسطيني وعدم تركه وحيدا أمام التطرف الإسرائيلي وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية، بعد أن تراجعت إثر الإضطرابات التي حدثت في المنطقة العربية وتراجع الدعم العربي.
وشددت علي ضرورة دعم القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في خطواتها الدبلوماسية والدولية وتوفير أقصى الممكنات العربية في هذا الإطار لضمان حضور فلسطيني في كل المؤسسات الدولية.
وطالبت الندوة بضرورة حل أزمة معبر رفح، بما يضمن الحفاظ على ضرورات الأمن القومي المصري وضرورات الحياة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأكد المتحاورون على ضرورة التمسك بالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيسا ولجنة تنفيذية ومجلسا وطنيا لضمان استمرار الإستقرار الوطني وإستكمال مسيرة استرداد الأراضي المحتلة لإقامة الدولة الفلسطينية.
كما أكدوا على ضرورة إستمرار الحوار والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني وتعزيز أواصر الأخوة المصرية الفلسطينية من خلال استمرار الحوارات عبر مؤتمرات وورش عمل متخصصة بكافة الإهتمامات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل فئات أوسع من الشعب الفلسطيني وذلك في أقرب فرصة.
ووجه المتحاورون تحية للرئيس عبدالفتاح السيسي وجامعة الدول العربية، مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل بما يخدم القضية الفلسطينية.