فيديو.. تباين أراء طلاب جامعة المنوفية في إلغاء خانة الديانة.. مؤيدون: تقضي على التمييز.. ومعارضون يحذرون من رد الشباب الإسلامي.. وآخرون متخوفون من إهمال الطلاب للدين واعتباره كماليات

السبت، 15 أكتوبر 2016 05:32 م
فيديو.. تباين أراء طلاب جامعة المنوفية في إلغاء خانة الديانة.. مؤيدون: تقضي على التمييز.. ومعارضون يحذرون من رد الشباب الإسلامي.. وآخرون متخوفون من إهمال الطلاب للدين واعتباره كماليات
الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
نسمة عمار-نجلاء خالد

أثار قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء خانة الديانة من جميع الأوراق والمستندات بالجامعة، جدلا كبيرا بين مؤيد للقرار، يرى أنه ضروري لمواجهة التمييز، الذين يرون إنه صائب ولا بد من اتخاذه لمواجهة التمييز، وآخرون يعتبرونه مخالفا للدستور، ويشعل الفتنة الطائفية لا يحلها.

قامت بوابة «صوت الأمة» بجولة لمعرفة آراء الطلاب بجامعة المنوفية بشأن القرار، قالت الطالبة جهاد الغزالي، بكلية الأداب: «إن قرار جامعة القاهرة بإلغاء خانة الديانة من جميع أوراقها، هو قرار مهم لمواجهة مشكلة التمييز على الأساس الديني، خاصة في الدراسات العليا، أو التعيينات داخل الجامعات، وأكدت أن القرار صحيح، ويستهدف إلغاء كل أشكال التمييز بين الطلاب، واعتماد قاعدة واحدة، وهي تكافؤ الفرص دون تمييز على أي أساس ديني».

وعلي النقيد الآخر أعربت الطالبة سمر حسام، بكلية التجارة، عن رفضها للقرار، قائلة::«لا أرى حاجة أو ضرورة لهذا القرار، ولا مصلحة للفرد أو للوطن فيه، وإلغاء خانة الديانة ليس حلا للأزمات الطائفية، ولكن لابد من معالجة الأمور بشكل صحيح».

وقالت الطالبة صابرين مجدي، بكلية التربية: «نوع الديانة من أساسيات بيانات الشخص، إذا كان مسلم أو مسيحي، وبهذا القرار سيتم الاستغناء عنها في أوراق الطلبة، ويؤدي هذا إلى مشكلات نحن في غنى عنها، ووصفته بخطوة خاطئة ينتج عنها تجاهل الشباب للدين، وتجعل معظم الشباب ينظرون إليه على أنه مجرد كماليات، وقد ظهر هذا واضحا عندما جعلنا مادة الدين غير أساسية في منظومة التعليم، ونتج عن ذلك ظهور أجيال ترى أن مادة الدين ليست جديرة بالاهتمام، وأشارت أنها شديدة التمسك بذكر الديانة».

وأشار هشام خطاب، طالب بكلية الأداب إلى أن القرار جاء في توقيت غير مناسب على الإطلاق، قائلا: «نمر بمرحلة حساسة ممكن تثير بعض المشاكل الطائفية، فالتيار الإسلامي، لا يزال قوي فى الجامعات، ومن الممكن استثمار هذا القرار فى تأجيج الفتن ضد الجامعة والطلاب»، وأضاف أن هذا الموضوع سبق وتم إثارته في السابق من خلال إلغاء خانة الديانة فى بطاقات الرقم القومى وتم رفضه شعبيا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق