صور.. أمن الغربية يعلن القبض على 13 متهما في اشتباكات عائلية
الجمعة، 14 أكتوبر 2016 09:33 م
ألقت المباحث الجنائية بالغربية مساء اليوم الجمعة، القبض على 13 متهمًا فى أحداث الاشتباكات الدامية التى اندلعت بين عائلتي: «حمد والصعيدي»، بنطاق الطريق الزراعي الواصل بين عزبتي: «حمد – شيكارة»، بنطاق دائرة مركز المحلة الكبري من بينهم 4 من المتهمين بقتل أبناء عائلة الصعيدي قبل سفرهم إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بمطار برج العرب.
وأكد اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، أن المباحث الجنائية بالتنسيق مع ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية قد نجحت فى إلقاء القبض على 4 من المتهمين بارتكاب واقعة قتل أبناء الصعيدي خلال الاشتباكات مع عائلة حمد وهم التى راح ضحيتها 3 قتلى من عائلة «الصعيدى» فى اشتباكات مع عائلة «حمد»، من بين المتهمين متهم «على ع ح»، و«أدهم ح»، و«مصطفى ا ح»، و«على ح» زوج شقيقة المتهمين خلال محاولتهم الهرب إلى الخارج.
وشدد مدير الأمن عقب مشاركته فى تشييع جثامين القتلي خلال لقاءه أهالي الضحايا بالضرورة الالتزام بالقانون مؤكدا أن رجال رجال الشرطة قادرين على القصاص لهم من خلال ضبط الجناة وتسليمهم الى العدالة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية قد نجحت إعادة فتح طريق «المحلة -كفرفياله» بعدما استمر قطعه لأكثر من 3 ساعات متواصله من جهه اهالي عزبة حمد احتجاجا على مصرع 3 من أبنائهم وذويهم فى مشاجرة بالأسلحة البيضاء والنارية اندلعت مساء أمس بسبب معاكسه احدي السيدات أثناء إقامة إحدى حفلات الزفاف مما أدي الى مصرع 3 أشخاص من عائلات الصعيدي وإصابة أخرين
وقاد القوة الأمنية كل من مدير أمن الغربية واللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية ولفيف من القيادات الأمنية حيث تم الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزي لتأمين مراسم تشييع ضحايا المشاجرة ومحاسبه المخالفين.
وكانت عزبتي شيكارة وحمد التابعة لمركز المحلة الكبرى قد شهدت مساء أمس نشوب مشاجرة حامية استخدمت فيها الأسلحة والذخائر النارية بين عائلتين مما أدي إلى 3 أشخاص وإصابة 3 أخرين وتم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفي المحلة العام لإسعافهم وتشريحهم.
وجدير بالذكر أن أهالي الضحايا أشعلوا النيران فى منازل أهالي المتهمين باستخدام زجاجات المولوتوف كما أضرموا النيران فى مخازن الأزر فيما فرضت الأجهزة الأمنية كردون أمني تحسبا لاندلاع الاشتباكات وتجددها بين العائلتين المشار إليهما.
ورفض الأهالي تشييع جنازات الضحايا إلا بعد القصاص لذويهم المجني عليهم، وقطعوا الطريق وانتقلت قوات الأمن وقررت هدم منازل أفراد عائلة الجناة المخالفة لقوانين البناء، وتمكنت الأجهزة الأمنية من احتواء اموقف في حضور مدير الأمن.