فيديو..بعد إغلاقه واختفاء أنابيب الغاز..أهالي الأقصر يطالبون بإعادة فتح «بوتاجاز الطود».. وصول سعر الأنبوبة لـ75 جنيهًا بالسوق السوداء..العودة لـ«الكانون» للقضاء على العجز..و«بتروجاز» توصي بفتح المصنع

الخميس، 13 أكتوبر 2016 03:18 م
فيديو..بعد إغلاقه واختفاء أنابيب الغاز..أهالي الأقصر يطالبون بإعادة فتح «بوتاجاز الطود».. وصول سعر الأنبوبة لـ75 جنيهًا بالسوق السوداء..العودة لـ«الكانون» للقضاء على العجز..و«بتروجاز» توصي بفتح المصنع
حبيبة أبو زيد

بدأت أزمة اختفاء أنابيب الغاز في الظهور بمحافظة الأقصر، تزامنًا مع غلق مصنع بوتاجاز الطود بشمالي المحافظة، منذ شهرين، بناءً على صدور قرار من محافظ الأقصر محمد بدر، عقب حدوث واقعة اشتعال بداخل المصنع أسفرت عن إصابة عددًا من العاملين بداخل المصنع، واتخذ قرار بغلقه على الفور، لتبدأ أزمة اختفاء أنابيب الغاز وارتفاع سعرها للضعف بدون رقابة أو رادع قانوني.

والتقت عدسة بوابة «صوت الأمة»، ببعض مواطني الأقصر للتعرف على سبب الأزمة وكيفية حدوثها، ومطالبهم من المحافظ.

في البداية، أكد أحمد عبد الفتاح، أن السبب الرئيسي خلف غلق مصنع بوتاجاز الطود، حدوث حريق بداخل المصنع أسفر عن إصابة عدد من العاملين بإصابات ناتجة عن الحريق، وما كان من المحافظ إلا أن اتخذ قرارًا بغلق المصنع على خلفية عدم توفر معايير الأمن والسلامة لحماية العاملين من أي أخطار، وكيفية التعامل معها في حالة حدوثها.

من جانبه، أكد عثمان عبد الله، أن قرار غلق المصنع لم يأت إلا بالأزمة وارتفاع سعر أنبوبة الغاز ليصل في بعض الأحيان إلى 35 جنيهًا، والتي استفاد منها بعض الباعة لرفع الأسعار أكثر، مضيفًا: «واللي بيتحمل رفع الأسعار هو المواطن الأقصري لوحده علشان أزمة ملوش دخل فيها»، مطالبًا بضرورة فتح المصنع مرة أخرى لحل هذه الأزمة.

وعن مصدرها، أوضح جاب الله عبدالخالق، بأنه عقب غلق مصنع الطود بشمال مدينة الأقصر، ضعفت حصص المحافظة من الأنابيب نتيجة تحويل حصصها من الأنابيب لمحافظة قنا، ليبدأ سعر الأنبوبة في الارتفاع مرة أخرى في حالة شراؤها من المستودعات الحاصلة على بعض الحصص.

وطالب صاحب كافيتيريا، بضرورة إعادة فتح المصنع، مؤكدًا أن غلقه تسبب في حدوث أزمة ورفع أسعار الأنابيب ليصل سعر الكبيرة منها في بعض الأحيان لـ70 جينهًا، فيما تباع الأنبوبة الصغيرة بـ35 جنيهًا، دون أن النظر لظروف المواطنين ومعاناتهم اليومية.

وكان لهذه الأزمة تأثيرها على بائعي الأنابيب، فقد أوضح عبد الصمد علي، أن الأزمة أثرت على الحصص الموردة لهم لبيع الأنابيب، وأصبحت حصتهم 6 أنابيب فقط بدلًا من 8، كما لم يتم اكتمال الـ12 حصة شهريًا، والتي كانت مقررة من قبل، مؤكدًا على استغلال البعض للأزمة لبيعها بأسعار مرتفعة.

وفي محاولة منها لمحاربة الأزمة، ولعدم قدرتها على شراء أنابيب الغاز، عادت السيدة نفيسة محمود للعادات البدائية واستخدام «الكانون»، أو الموقد لطهي الطعام وتسخين المياه بدلًا من شرائها للأنابيب بأسعار مرتفعة للغاية بالسوق السوداء، معبرة عن يأسها من الوضع الحالي.

من جانب آخر، أكدت مديرية التموين بمحافظة الأقصر، بناءً على تصريحات وكيل الوزارة عبد المنعم السباعي، على حل الأزمة تلك الأيام بأي شكل وإعادة فتح المصنع للحد من رفع الأسعار واستغلال البعض للأزمة.

ولفت مصدر بمديرية التموين، إلى وصول لجنة مؤخرًا من شركة بتروجاز برئاسة المهندس عادل الشويخ رئيس مجلس الإدارة، وأقرت بصلاحية المصنع، وإمكان إعادة فتحه مرة أخرى، بالتنسيق مع محافظ الأقصر محمد بدر بعد عدة اجتماعات لفتح المصنع، ومراعاة معايير الأمن والسلامة للعاملين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة