متحدث «مستقبل وطن»: «جاستا» محاولة أمريكية لممارسة الإرهاب الفكري
الخميس، 13 أكتوبر 2016 08:49 ص
قال أحمد صبرى المتحدث الرسمى لحزب مستقبل وطن، إن قانون «جاستا»، الذى أصدره الكونجرس الأمريكي، يعد بلطجة ومحاولة لممارسة الإرهاب الفكرى على السعودية.
وأضاف صبرى فى تصريحات خاصة لبوابة «صوت الامة»، أن إصدار قانون لمحاسبة أشخاص على جريمة بعد مرور أكثر من 15 عاما غير منطقى وهو ضغط على السعودية لتغيير مواقفها السياسة، مشيرا الى استخدام البيت الابيض حق الفيتو ورفضه لهذا القانون.
يذكر أن الاسم الأصلي لقانون «جاستا» الشهير هو تطبيق العدالة على الدول الداعمة للإرهاب، حيث يتيح القانون للمحاكم الفدرالية في الولايات المتحدة النظر في دعاوى مدنية ضد أي دولة ذات سيادة، قدمت بعلمها دعمًا ماديًا للأفراد أو المنظمات التي يحتمل بنسبة كبيرة ارتكابها أعمالًا إرهابية، ويحمل القانون ما يمسى بـ«صمام أمان»، بمعنى أنه يسمح للنائب العام الأمريكي بالتدخل لوقف متابعة أي قضية بموجبه إذا شهد وزير الخارجية على أن الولايات المتحدة تجري محادثات بحسن نية مع الدولة المتهمة.
ويجيز القانون بشكل خاص لعائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر 2001 بمقضاة الدول التي يثبت تورطها في العملية والحصول على تعويضات منها، حيث تصنف الولايات المتحدة الأمريكية الدول الراعية للإرهاب بإنها ليست ذات سيادة، وبالتالي يحق لها مقاضتها وفقًا للقانون.
وذكر اسم السعودية في الأزمة بسبب وجود 15 من منفذين هذا الهجوم من بين 19 ينتمون لتنظيم القاعدة وكانوا سعوديين الجنسية، ولكن بعد التحقيقات الأمريكية، لم يكن هناك دليل يثبت تورط الحكومة السعودية، أو أي من المسئولين بها في تمويل هذا الإرهاب.
ولا يشير قانون جاستا صراحة إلى السعودية، هو تعديل لقانون صدر في عام 1967 يعطي حصانة لبلدان أخرى من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي سيعطي الحق لأسر ضحايا هجمات الـ 11 من سبتمبر في مقاضاة أي مسؤول في الحكومة السعودية يشكون في لعبه دورا في هذه الهجمات.