الإعدام لزعيم خلية الزيتون الإرهابية والمؤبد لـ8 والسجن 15عاما لـ11آخرين

السبت، 08 أكتوبر 2016 11:38 ص
الإعدام لزعيم خلية الزيتون الإرهابية والمؤبد لـ8 والسجن 15عاما لـ11آخرين
صورة تعبيرية

قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار حسن فريد، بمعاقبة المتهم محمد فهيم (قائد خلية الزيتون الإرهابية) بالإعدام شنقا.. ومعاقبة 8 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، ومعاقبة 11 متهما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وذلك في قضية إدانتهم باعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات بمنطقة الزيتون قبل 5 أعوام، والمعروفة إعلاميا بقضية "خلية الزيتون".

وتضمن الحكم عدم جواز نظر الدعوى بالنسبة لخمسة متهمين لسابقة الفصل فيها بحكم جنائي نهائي وبات ضدهم.

وكان المتهمون قد أحيلوا للمحاكمة الجنائية مطلع شهر يناير 2010 في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا.

ونسبت النيابة إلى المتهمين تهم إنشاء جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين تحت مسمى (سرية الولاء والبراء) التي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها.

كما نسبت النيابة إلى عناصر وأفراد الخلية قتل صاحب أحد محال المصوغات والمشغولات الذهبية بمنطقة الزيتون ويدعى مكرم عازر (مسيحي) و3 من العاملين لديه بمحل "كليوباترا للمجوهرات" عمدا مع سبق الإصرار والترصد لتمويل عملياتهم الإرهابية، والقيام بأعمال عدائية ضد السائحين الأجانب والأقباط المصريين وناقلات النفط بقناة السويس، وكذا خطوط البترول والغاز الطبيعي الرابطة بين محافظتي السويس والإسكندرية.

ونسبت إليهم تصنيع محرك نفاث يمكن استخدامه في تصنيع طائرة بدون قائد لاستعمالها في أعمال الخلية العدائية، وتصميم سيارات يمكن تسييرها عن بعد دون قائد وتتصل بهواتف محمولة للتحكم بها، وأيضا عمل تصميمات لمحركات نفاثة تعمل بالوقود والهواء وتصميم لقنبلة طائرة التي تعرف أيضا بالصاروخ (في وان) الذي استخدم في الحرب العالمية الثانية وإدخال تعديلات عليه وتوجيهه وإطلاقه بواسطة محرك يعمل بالوقود والهواء ووسيلة إشعال كهربائية، فضلا عن أجهزة (جي بي اس) لتحديد المواقع والأماكن من خلال إحداثيات عبر الأقمار الصناعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق