أغرب 10 مدراس في العالم.. «روزفيل» تعلم الطلاب فنون السحر.. «أبو الابتدائية» أنشأها «جون كينيدي» تحت الأرض لمواجهة الإشعاع النووي.. و«ترابايو يا» الإسبانية تعلم فتيات الليل أفضل أساليب الدعارة
الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 02:57 م
التعليم هو عملية يتم من خلالها بناء الأفراد، ويعتبر المحرك الأساسى فيها تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات فتقيم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها، ويذهب معظم الطلا ب إلى المدراس فى الصباح لكي يجلسون فى فصولهم فى مواجهة السبورة ويعودوا فى نهاية اليوم ليقوموا بعمل الواجبات الدراسية، وقام بعض المفكرين بكسر الروتيون وأقامة بعض المدراس التى تحمل فى صوراتها الغرابة والتقدم.
وتستعرض «صوت الأمة» أغرب 10مدراس في العالم خلال السطور التالية:
- السحر
فى مدينة «روزفيل» بولاية شيكاغو قبل نقله إلى ولاية ماساتشوستس، أقيمت مدرسة تستقبل الطلاب من جميع أنحاء العالم لتعليمهم فنون السحر، تضم هذه المدرسة حوالى 40 ألف طالب يستقبل معظمهم التعليم عبر الإنترنت، وفى واقعة غريبة قد أدين فيها 200 شخص بممارسة السحر وتم تنفيذ الحكم عليهم بالإعدام في مكان المدرسة.
- الحرية
قُسُمت مدرسة «بروكلين الحرة» إلى قسمين، الأول للطلاب بين 4 إلى 11 عام، والاًخر بين 11 إلى 18 عام يسمح لجميع الطلاب بإختيار الحجرة الدراسية التى سيدرسون فيها، ولهم حرية اختيار ما يدرسونه بالإضافة إلى عدم وجود مناهج دراسية ثابتة لهذه المدرسة، ويضع الطلاب بنفسهم قواعد الدراسة، ومن الطلاب من يختار الدراسة المستمرة إلى أعوام طويلة، وبالعض الأخر يختار أن يقضى وقته فى اللعب والتسلية، والمديرون الحقيقيون لهذه المدرسة هم الطلاب أنفسهم، ويعتبر المعلم فيها هو عاملب مساعد.
- المدرسة الذكية
مدرسة المستقبل بـ«فيلادلفيا» أفتتحت عام 2006، يعتمد التعليم فيها على الحواسب بمختلف أنواعها، ولا يتستخدم الطلاب فيها إى كتب ورقية، وبيتعد المدرسين فيها عن السبورات التقليدية ويقوموا بإستخدام شاشات عرض كبيرة ذكية، أما الطلاب فيستخدمون خزانات ذكية تفتح بكروت ممغنطة.
- مدرسة الدعارة
مدرسة «ترابايو يا» ومعنى أسمها هو «حان وقت العمل» أفتتحت فى مدينة فالينسيا بإسبانيا، تستقبل الطلاب من الجنسين ويتم التدريب فيها أسبوع واحد، وتتضمن الدراسة محاضرات نظرية وعلمية ولا تتعدى تكلفة الدراسة 100 يورو، وهدف المدرسة تعليم فتيات الليل أفضل أساليب العمل فى مجال الدعارة، وقانون إسبانيا يتح العمل بذالك، ويتم فيها تعليم المتقدمين للمدرسة بدراسة تاريخ نشأة وتطور الدعارة والمهارات المطلوبة لتنمية نشاطهم.
- المثليين
مدرسة «هارفي ميلك» أطلق عليها ناشط فى مجال الدفاع عن حقوق المثليين، وأنشأت في نيويورك بهدف منح الشهادات الدراسية للمثليين من الرجال والنساء والمخنثين والمتحولون جنسيًا، ولا تنظر المدرسة لهوية المتقدم أو ديانته أو ميوله الجنسية، ومنذ عام 1985 مثل هؤلاء الطلاب في الحصول على شهادة GED التي تعادل الشهادة الثانوية الأمريكية.
- مدرسة الجبل
مدرسة «جولو» الإبتدائية مديرها مدرس واحد يدعى شين كوين، وتقع فى جبال قرية جولو الصينية وهى منطقة جبلية، لا يمكن الوصول لتلك المدرسة، إلا عن طريق ممر جبلي واعر ضيق ملئ بالمنحنيات الخطرة، كانت المدرسة فى نشأتها فى حالة انعدام الطلاب، وتم التعاون مع أهالى القرية لتطويرها، استمرت المدرسة بالعمل بدون مرحاض وكان الكثيرون من الطلاب يقضون حاجتهم بالجبل وتم تزويدها بمرحاض حديثاً بعد وفاة الكثير من الطلاب بسبب ذهابهم إلى الجبل.
- تحت الأرض
مدرسة «أبو الابتدائية» تقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، أنشأها الرئيس الأمريكى «جون كينيدى» فى فترة الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا، تم إنشاء المدرسة تحت الأرض، وذلك فى إطار مساعى «كيندى» لإنشاء مبان حكومية يمكن استخدامها كملاجئ تحمي المواطنين من هجمات نووية محتملة، تمتلك المدرسة 3 مداخل كلهم مؤمنين ببوابة حديدة ضد الأنفجار ويزن كل منها 800 كيلو جرام، وتم التصميم لمقاومة الإشعاع الناتج عن إنفجار نووي بقوة 20 مليون طن.
- داخل القطار
قامت معلمة هندية تدعى « إنديرجيت كورانا» بعد تيقنها من أنه يتعذر نقل الأطفال الذين يتسولون فى القطارات بعمل برنامج لتعليم 4000 تلميذ هندى، وقد ضم البرنامج أطفال الشوراع والأطفال العاملين وأبناء العائلات الفقيرة، ويتجمع الأطفال بين محطات القطار ليتعلموا القراءة والكتابة بوسائل غير المعتادة مثل الغناء والموسيقى والصور، وتم تطوير هذا المشروع لإنشاء مؤسسة خدمة مجتمعية تعرف باسم مدرسة «روشيكا»، توسعت في نشاطها فيما بعد لتمد عائلات الطلاب الفقراء بالغذاء والعلاج.
- مدارس عائمة
يتوقف الطلاب عن الذهاب إلى مدارسهم مرتين كل عام فى بنجلادش بسبب الفيضانات وصعهوبة الحصول على الماء والكهرباء، وبسبب توقف الطلاب عن التعليم ابتكرت إحدى المنظمات حلا جديدا للمشكلة حيث أنشأت 100 مدرسة عائمة تستخدم الطاقة الشمسية مزودة بمكتبة صغيرة وخدمة الإنترنت، وأنشأت منازل ومراكز رعاية صحية بل ومدارس عائمة.
- الكهف
مدرسة «دونزنهونج» الابتدائية وتقع بداخل إحدى الكهوف الجبلية في قرية صينية تسمى مياو، ويعني اسم هذه المدرسة بالصينية داخل الكهف، وتقع هذه القرية في إحدى أفقر المقاطعات الصينية، فقررت إدارة البلدية بهذه المقاطعة إنشاء هذه المدرسة عام 1984 وبدأت بـ8 معلمين و 186 طالب.