بالفيديو والصور.. أبطال أكتوبر فى سيناء يروون لـ«صوت الأمة»: «محمد صالح» يتطوع فى المخابرات الحربية.. مد القياده بالمعلومات الهامة عن الجيش الصهيونى.. ويشيد بمساهمة السيدات لهم فى التصوير الخفى
الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 11:30 ص
روى ابناء البدو قصص بطولاتهم فى حرب أكتوبر 73، والتقت «صوت الأمة» مع عدد منهم.
فى البداية التقت «صوت الأمة» بشيخ المجاهدين ويدعى عبد المطلب محمد صالح، من مواليد شهر يناير 1931، بمدينة طور سيناء، وأحد المجاهدين الأبطال وقال: «تطوعت فى المخابرات الحربية 1953 حتى حرب 67، وبعد الحرب هاجرت بأسرتى مع المهاجرين الى عين شمس، وكنت أقدم المعلومات السرية الى رؤسائى، وكانت معلومات لها أهمية كبرى ساعدت القوات المسلحة فى انتصارات اكتوبر المجيدة».
وتابع: «كان هناك أقسام شرطة تابعة لسلاح الحدود منها قسم العريش، وقسم نخل، وقسم الشط، وقسم الطور، ونقطة ابوزنيمة التابعة لقسم الطور، والمبانى كانت كلها بالطوب اللبن، وكنا نعانى أشد المعاناة ولايوجد مياة للشرب ولامواصلات، وأقرب مستشفى على بعد 450 كيلو والطعام كان يأتينا من السويس».
وأشار «صالح» إلى أن شباب وسيدات البدو كانوا على قدر المسئولية وساعدو رجال القوات المسسلحة فى بعض المعلومات وتصوير أهم المناطق العسكرية الاسرائلية، ومساعداتهم فى الامداد والتموين ونقل المعلومات واخفاء بعض الجنود والضباط لحين اتمام مهامهم.
كما قال سليمان محمد موسى أبوبريك، شاهد عيان وأحد شيوخ المجاهدين، إن شباب جنوب سيناء كانوا أبطالا لايقلون وطنية عن رجال القوات المسلحة بل قدموا العديد من البطولات الى يذكرها التاريخ ومسجلة بسجلات المخابرات الحربية بأحرف من نور.
وأشار «المجاهد» إلى أنه شاهد عيان على خسائر العدو الإسرائيليى فى شرم الشيخ، خاصة عندما قام والدى وهو من ضمن الأبطال وضمن قادة الاستطلاع مع رجال القوات المسلحة أعطى تعليمات لبعض ابناء البدو الشرفاء لتصوير أهم المناطق العسكرية بشرم الشيخ حتى يتم ارسالها لرجال القوات المسلحة لتدميرها.
وتابع: «كنا شباب البدو نقوم بعمل وطنى عظيم لحماية رجال القوات المسلحة حيث أتفقنا على دعم رجال الجيش عن طريق مسح الاثر لرجال القوات المسلحة، وأثر الجمال عن طريق سير الأغنام والماعز لمسح الاثر حتى لايراه جنود العدو ويتتبعوه».
وأردف: «قدمنا الدعم بالطعام والشراب لرجال القوات المسلحة عن طريق الجمال وترك الطعام فى مكان معين لرجال القوات المسلحة بعيد عن اعين العدو».
أختتم حديثة: «حميد عتيق مبروك كان من ضمن الفدائيين الأبطال، وقام بالعديد من العمليات الفدائية حتى استشهد فى جزيرة شدوان، وتم إعتقاله بالسجون الاسرائلية وتعذية اشد انواع العذاب لرفضة الإبلاع عن لنش لمجموعة من الضباط حتى خرج من السجون الاسرائلية فاقد الوعى وفاقد كل شىء»؟، مشيرًا إلى أن والدة تم منحة وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس انور السادات على ماقدمه من تضحيات للوطن.