10 دول رفعت شعار «خالف تعرف».. الصومال تحتل الصدارة في تجنيد الأطفال.. اليابانيون يعشقون على قتل الحيوانات.. والنمسا الأعلى فى نسبة المدخنين.. و500 بيت دعارة في برلين

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 08:05 م
10 دول رفعت شعار «خالف تعرف».. الصومال تحتل الصدارة في تجنيد الأطفال.. اليابانيون يعشقون على قتل الحيوانات.. والنمسا الأعلى فى نسبة المدخنين.. و500 بيت دعارة في برلين
أحمد جلال

دائمًا ما تسعى الدول لإحتلال المركز الأول فى بعض المجالات، وعندما تحققها لا تريد التنازل عن وضعها فى أي من المجالات، ولكن سعت بعض الدول لإحتلال المركز الأول فى اشياء هى الأسوأ على الإطلاق، وأهتمت هى الأخرى فى الحفاظ على مركزها فى قائمة أسوأ الدول فى بعض الأفعال.

وترصد لكم «صوت الأمة» دول هي الأفضل في هذه الأشياء المريعة.

النمسا

حملت النمسا رقم عالى لأعلى نسبة للمدخنين فى العالم، وصلت إلى36.3 بالمئة من عدد السكان، أي أكثر من الثلث سكانها، وفى عام 2010، أقر 2.5 مليون شخص ونسبتهم 60 بالمئة من المجموعة العمرية 20-50 بأنهم يدخنون بشكل منتظم أو شبه منتظم. وكذلك، نسبة 41 بالمئة من الفئة العمرية 15-20 عامًا يدخنون بانتظام أيضًا، بينما نسبة 8 بالمئة أقروا بأنهم يدخنون أحيانًا.

ولم تقبل النمسا بقانون منع التدخين في المطاعم الكبيرة إلا في عام 2009 بعد إجراء تعديلات عليه نصت بأنه يتعين على المطاعم أن تخصص فقط نصف مقاعدها لغير المدخنين، مما سبب لها الكثير من المشاكل مع بقية دول الاتحاد الأوروبي.

كوريا الجنوبية

وفى كوريا الجنوبية أخذت عمليات التجميل منحى مختلف تمامًا عن المنحى المتعارف عليه في بقية دول العالم، وأعتبرت عمليات التجميل جزء من حياة المرأة فى كوريا، وبحسب آخر الإحصائيات فإن امرأة واحدة من بين خمس نساء كوريا قد قامت بعملية تجميل واحدة على الأقل، وهذا الرقم هو أربع أضعاف المعدل لدى النساء الأمريكيات.

ويتمتع جراحون التجميل فى كوريا الجنوبية فى كوريا الجنوبية بسمعة عالمية لكثرة العمليات التجميلية التي قاموا بها العمليات الأكثر شيوعًا هي توسيع العينين، وإعادة تشكيل الأنف والفك،أما السبب في هذا الهوس في عمليات التجميل لدى الكوريات فهو غير معروف تمامًا.

ألمانيا

بالإضافة للقب بطل العالم ووصيف أوروبا وبطل الأغنية الأوروبية والعديد من الألقاب الأخرى التي حازت عليها الدولة الأقوى في أوروبا فإنها أيضًا صاحبة لقب البلد الذي يحوي أكبر عدد من بائعات الهوى في العالم. وبحسب التقديرات، يوجد في ألمانيا حوالي 300 ألف عامل بالجنس،وكان نصفهم من غير الألمان.

منذ أن شُرعت ممارسة الدعارة في ألمانيا عام 2002 أصبحت ألمانيا تُعرف تدريجيًا باسم “المتجر الجنسي“، فمثلًا عند سفرك ثلاث مرات في العام لتتعامل مع نفس مكتب الدعارة فإنك تحصل على رحلة رابعة مجانًا، وغير ذلك من العروض.

وفى ألمانيا ما يقدر بـ500 بيت دعارة في برلين وحدها، و3000 في الدولة كلها، وتدر تجارة الجنس حوالي 20 بليون دولار سنويًا.

وأثرت التجارة الجنسية على ألمانيا فى الكثير فمثلًا، الكثير من العاملين في هذا المجال «ذكور وإناث» يتم استغلال أوضاعهم المعيشية أو وجودهم غير الشرعي في البلاد من قبل مكاتب الدعارة من أجل إجبارهم على العمل في هذه الصناعة «تشير التقديرات إلى أن 90 بالمئة منهم يعملون مجبرين».

- تشاد

تعد رسميًا المدينة الأسوء لتولد فيها مع متوسط عمر متوقع بـ49 عامًا فقط.

سوء التغذية هو أكبر عامل في جعل دورة حياة الفرد المتوسطة قصيرة بهذا الشكل. بما أنها مدينة صحراوية، فإنها معرضة للجفاف بشكل كبير، هذا بالإضافة إلى كوارث طبيعية أخرى تجتاج البلاد بين الحين والآخر. ومما زاد الأمور سوءً الصراع الذي نشأ في السودان المجاورة مما أدى إلى أزمة لاجئين مدمرة مع تدفق الآلاف عبر الحدود بحثًا عن الأمان، عانت تشاد كذلك سنوات من الحرب الأهلية وصراعًا مميتًا مع النظام الليبي بقيادة الراحل معمر القذافي، وبالإضافة إلى ذلك فأن تشاد من أكثر الدول أنتشر فيها مرض الأيد.

- اليابان

ليس هناك طريقة محددة لمعرفة الدول ذات الجل الأسوأ عندما يتعلق الأمر بتعذيب الحيوانات، لكن سجل اليابان مقارنة بالدول الأخرى المتطورة يجعلها بالتأكيد مرشحًا قويًا لذلك اللقب، واليابان معروفة باستمرارها بصيد الحيتان والدلافين على نطاق صناعي كبير، متذرعةً بأن ذلك يتم لأغراض البحث العلمي، وتمول الحكومة اليابانية صيد الحيتان والدلافين سنويًا بحوالي 10 مليون دولار، ويتم إطعام لحم الحيتان للأطفال في المدارس بحجة تعليمهم «عن نوع الغذاء الذي تناوله الأجداد في الماضي».

وفى اليابسة أيضًا، قانون رعاية وإدارة الحيوانات 1973 ينص على أنه في حال لم يأت مالك لتبني قط أو كلب ضائع فيجب «التخلص منه» بطريقة مناسبة، عادةً مايستخدم الغاز لتلك المهمة بتعريض الحيوان لها لحوالي نصف ساعة قبل أن يموت، ويتم التخلص من حوالي 400 حيوان بهذه الطريقة سنويًا.

- بابوا غينيا الجديدة

فيما عدا بعض الفيديوهات التي أنتجتها الحرب في سوريا فإن أكل لحم البشر أصبح نادرًا وانقرض منذ القرن التاسع عشر، ويوجد استثناء واحد جدير بالذكر هو جزيرة غينيا الجديدة، وهي موطن للغابات البرية والحيوانات غير المكتشفة والقبائل المنعزلة المنقطعة عن باقي العالم.

يعتقد أن بعض هذه القبائل لا زالت تمارس أكل لحوم البشر الشعائري، يقال أن أهل منطقة Korowai على سبيل المثال يأكلون لحم الذكور المشكوك بأنهم سحرة والمعروفون باسم khakhua.، أهل Korowai لديهم فهم ضئيل للطب الحديث وغالبًا ما ينسبون الأمراض إلى السحرة والمشعوذين.

- روسيا البيضاء

الإدمان على شرب الكحول مدمر على مستوى الفرد، لكن يمكن أن تصبح الأمور أسوأ بكثير عندما تواجه الدولة كلها مشكلة مع الكحول.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن المواطن العادي في روسيا البيضاء يستهلك من الكحول 17.5 لترًا سنويًا، وهو ثلاثة أضعاف المعدل العالمي تقريبًا 6.2 لترًا.

أما الذكور، فإن الواحد منهم يستهلك حوالي 27.5 لترًا سنويًا. يتوزع استهلاك الكحول بين 46.6 بالمئة كحول مقطرة، بينما البيرة والنبيذ تشكل 22.5 بالمئة، وهناك 30.9 بالمئة من أنواع أخرى، حيث من المرجح أنها تشمل نبيذ الفواكه والفودكا المصنعة في المنازل.

- هندوراس

قطع الأشجار مشكلة عالمية، ولكنها تعد الأسوأ في هندوراس.

فوفقًا لتقرير تقييم الموارد الحرجية العالمي فإن دولة أمريكا الوسطى فقدت النسبة الرابعة الأعلى من غاباتها ما بين عام 1995 و2005، بعد جزر القمر وبوروندي وتوغو.

نسبةً لمساحتها الصغيرة مقارنةً مع مساحة الغابات الشاسعة فيها فإن هندوراس تعد أسوأ الدول على مستوى العالم من حيث التخلص من الغابات الشجرية فيها.

- الصومال

تجنيد الأطفال محرّم عالميًا، لكن ذلك لم يمنع الجماعات المتطرفة من استغلاله في أماكن متعددة للصراعات في العالم كسوريا والعراق والمكسيك.

المشكلة تعد الأسوأ في الصومال حيث قامت الجماعات الإسلامية المتطرفة «شباب» بتجنيد الأطفال حتى سن العاشرة لاستعمالهم في القتال ضد قوات الحكومة.

والمجموعة تستخدم عادة أطفالًا لاستدراج أطفال آخرين إلى الجماعة.

- بنجلادش

سنويًا يتم المتاجرة بحوالي 600-800 ألف شخص على الأقل عبر الحدود الدولية، وبعض التقارير تقدر أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.

ويُعتقد أن نصف الضحايا الذين يتم المتاجرة بهم يتم استخدامهم في الاستغلال الجنسي، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة لفرض القانون العالمي للحد من ذلك إلا أن التجارة لا زالت تنمو.

بنجلادش تعد الحالة الأسوأ حيث يقدر أن 50 ألف امرأة وطفل يتم أخذهم خارج الحدود للمتاجرة كل عام، ولا تتوفر إحصائيات موثوقة بالنسبة للرجال، لكن يعتقد أن عشرات الآلاف قد تمت المتاجرة بهم خارجًا للقيام بالأعمال الشاقة في الهند أو الشرق الأوسط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق