بالفيديو.. وزير الهجرة بالغربية: الدولة مسئولة عن ضحايا مركب رشيد
الإثنين، 03 أكتوبر 2016 02:19 م
أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أن التعاون بين مؤسستي مصر الخير وزارة الهجرة يعد بروتوكولا جيدا يهدف إلى التواصل مع الجماهير والمواطنين المضارين من مظاهر الهجرة الغير الشرعية من خلال تدشين حملات التوعية الميدانية والمباشرة، مع المواطنين وشرح مخاطر الهجرة وأنها غير مقتصرة على الموت غرقا.
وأضافت "مكرم " أن غرق مركب رشيد حادث جلل هز الدولة المصرية حكومة وشعبا لافتة إلى أن كافة طوائف المجتمع المصري يعانون من مخاطر الهجرة الغير الشرعية التي تهدد حياة أبناء الوطن لذا من الواجب علينا كالحكومة تحمل مسئوليه حياة أبنائنا والتعاون مع رجال الدين ومؤسسات المجتمع المدني.
وتابعت وزيرة الهجرة: " لازم نبني مصر بسواعد ولادنا وكلنا نتحمل مسئولية مجتمعيه ناحيتهم مشيرة أن الأمهات تألموا بسبب حادث غرق مركب رشيد وسقوط أكثر من المئات من الضحايا موضحة أن الدولة مسئولة عن الضحايا وأن الحكومة تبحث بالقوي تقنين وضع السفر للخارج وتشجيع العمالة المصرية للعمل داخل وخارج مصر بشكل قانوني يكفل حياة اجتماعية آمنة.
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري نظمته محافظة الغربية بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الإقليم والشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وعدد رجال الدين الإسلامي والمسيحي ورجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب بمركز شباب قرية سنباط بدائرة مركز زفتي.
كما أوضحت وزير الهجرة ان شباب أمتنا يعاني من مظاهر الفقر وصعوبة الحياة لذا يفضل السفر الخارج بحثا وراء الثراء السريع وهو ما يصعب تفسيره لذا من واجبنا فى الحكومة توفير فرص عمل للشباب ومواجهه ظاهرة البطالة مؤكدة أن مجازفة الشاب بعمره وحياته كارثة إنسانية وأمر غير شرعي وغير مقبول اجتماعيا مؤكده انه الشباب يسعي للحصول على الإقامة فى دول أوربا وهو ما يعد معاناة الإيواء المبرر على حد قولها.
وأضاف أن وزارة الهجرة تسعي جاهدة لإطلاق سلسلة من المبادرات الرسمية والتى تهدف إلي تفعيل حملات توعية والبحث عن بديل للهجرة ولا سيما أن لهجرة عذاب حتى لو وصل المصرى إلى غايته فى دول أوربا وخصوصا فرنسا وإيطاليا وأسبانيا مشيرة أن محافظ الغربية قد لعب دورا بارزا فى التنسيق علي تدشين حملات التوعية على مستوي قري "سنباط " وتقريب وجهات النظر، والمساعدة فى بحث سبل وأطر مشروعة لاستيعاب الشباب وتوعيتهم بصورة ميدانية بتواجد كبر ومشايخ القري.