وصول جثمان شهيد العريش مسقط رأسه بالمنوفية

وصل منذ قليل جثمان الشهيد المجند أحمد عبدالفتاح عبدالرحمن 21 سنة، والذي استشهد عقب هجوم مسلح على سيارة أجرة يستقلها قبل وصوله إلى معسكر الأمن المركزى بجنوب مدينة العريش.

كان المئات من أهالي قرية شطانوف تجمعوا أمام المسجد الكبير بالقرية في انتظار وصول الجثمان لتشييعة إلى مقابر الأسرة بالقرية.

وقال عبدالسلام أمين، عم الشهيد، إن الشهيد كان حسن الخلق وكان يحبه الجميع، لافتًا إلى أنه لديه شقيق أكبر منه يعمل سائقًا، وشقيقته مخطوبة وقاربت على الزفاف، ووالده يعمل مبيض محارة، ووالدته ربة منزل.

ولفت إلى أن شقيق الشهيد، متزوج منذ أسبوعين، وحضر الشهيد العرس، ليودع أسرته ويسافر اليوم إلى معسكره، وكأنه لن يعود من جديد.

وطالب عم الشهيد، بأن يتم توفير فرصة عمل مناسبة لشقيق الشهيد الذي لديه رخصة قيادة درجة ثانية، وفى حاجة إلى الالتحاق بالعمل لمساعدة أسرة الشهيد.

كما طالب عم الشهيد، بأن تتم تسمية مدرسة القرية الثانوية المشتركة، والتي تقارب منزل الشهيد، باسمه تخليد لذكراه، وعرفانًا بالجميل.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة مسلحة هاجمت سيارة أجرة كان يستقلها 5 مجندين في طريقهم إلى معسكر الأمن المركزي بجنوب مدينة العريش، وأطلقوا النار على المجندين، ما أسفر عن استشهادهم في الحال.