دعوات لانتخابات عامة مبكرة في بريطانيا

كشف مجلس الاستطلاع البريطاني اليوم السبت النقاب عن أن رئيسة الوزراء البريطانية قد تضاعف من الأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها حزبها أربعة أضعاف اذا دعت لانتخابات عامة، مع مطالبة عدد من أعضاء حزب المحافظين لاستغلال ذلك للدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقال رئيس مجلس الاستطلاع البريطاني، جون كورتيس، في تصريح له اليوم إن الأغلبية التي تتمتع بها رئيسة الوزراء في مجلس العموم حاليا قد ترتفع من 12 لى 62 طبقا للاستطلاع الحالي.
وتضع هذه النتائج مزيدا من الضغوط على تيريزا ماي للرجوع في وعدها السابق بعدم إجراء انتخابات عامة مبكرة لتعزيز سلطتها قبل انتخابات عام 2020.
وتتضاعف النداءات داخل الحزب باستغلال الانشقاق والمشاكل الداخلية التي تعصف بحزب العمال المعارض، للدعوة الى انتخابات عامة مبكرة.
وقال نائب حزب المحافظين جيك بيري لصحيفة "ذي صنداي تليجراف" إن إجراء إنتخابات مبكرة يساعد على تمرير السياسات الخاصة بها بسهولة أكبر، وتجنب أي رد فعل عنيف حول مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "إن انتخابات عام 2020 ستكون انتخابات حول صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتي من المحتمل أن تفتح الباب أمام حزب العمال إذا كان المواطنون غير سعداء بهذه الصفقة" - علي حد تعبيره -.
وتابع قائلا "إذا كان لدينا انتخابات العام المقبل سيدفع ذلك الانتخابات العامة المقبلة الى عام 2022، حيث سيكون لدينا وقت كبير وأكثر من فرصة لمعرفة ما إذا كان الخروج من الاتحاد الأوروبي قد نجح أم فشل".