وليد فواز ينجو من حادث على طريق مصر اسكندرية
الجمعة، 30 سبتمبر 2016 11:31 ص
صرح الفنان وليد فواز، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه قد تعرض لحادث علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي.
حيث كتب «موقف حدث بالفعل.. الساعة 2.30 ص، انفجر الإطار الأمامي لسيارتي، وتوقفت في مكان ما في طريق مصر إسكندرية الصحراوي توقفت في مكاني مشعلا سيجارة مفكرا ماذا سافعل بعدما خاف أصحاب السيارات التوقف (ولهم كامل الحق) المكان فعلا موحش والهدوء يصيب المرء بالتوتر.. في المواقف المشابهة لا تتوقع جملة (صاحب صاحبه) والكلام اللطيف ده».
وتابع «فجأة توقفت أمامي سيارة دورية شرطة من العدم ومعها بوكس به جنود يحملون أسلحتهم.. سألني الضابط وهو لم يتعرف بعد على هويتي بأدب شديد.. حضرتك واقف هنا ليه؟ حضرتك الكاوتش على الأرض.. تحب نساعدك؟ يا ريت.. اقترب مني الأمين محمد أبو أسامة وبأدب شديد: حضرتك معاك أي ممنوعات؟ وممكن أفتش العربية.. بكل الأريحية.. اتفضل.. بعدما انتهى نظر إلى وجهي.. مش حضرتك...؟ ابتسمت.. أيوة أنا.. تبادلنا حديثا باسما مع الأمين الضحوك البشوش أبو أسامة.. في نفس الوقت يساعدني الجنود الطيبون في تغيير فردة الكاوتش.. أخبرني الأمين أن هذا المكان بالفعل خطر.. وأنه كان من الوارد أن يحدث مكروه.. وانتهت عملية تغيير الكاوتش».
وأضاف: «شكرت الضابط وطلبت منهم أن آخذ معهم بعض الصور.. والقريبين مني يعلمون جيدا أني لا أحب التصوير.. ولكني وبمنتهي النية الصادقة أريد تغيير الطاقة المنبعثة من جنبات الفيسبوك (طاقة سلبية لا متناهية وأنه لا يوجد أي ملمح إيجابي) بالمناسبة أصر الضابط ألا يظهر في الصور.. قال لي حضرتك ده الواجب.. كفاية إنك شفت إن الداخلية فيها ناس كويسين زي ما في ناس مش كويسين.. أنا ليس لي ناقة ولا جمل في سرد هذا الموقف.. ومثلي مثل كثيرين تعرضوا لبعض الفاسدين في جهاز الداخلية.. بالرغم من السلبيات الكثيرة.. فيه ناس بتقولك فيه أمل.. أنا مش هاسيب بلدي.. مش هاسيب مصر».
واختتم قائلًا: «ملحوظة.. قد يعتقد بعض المتحزلقين أن الغرض من البوست سياسي.. لكن أنا أحكي موقف حدث بالفعل».