أمريكا تفرض عقوبات مالية على اثنين من كبار مسئولي الأمن بالكونغو

فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات مالية على اثنين من كبار مسئولي الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، يعتبرا من حلفاء الرئيس جوزيف كابيلا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلا عن بيان لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم،"إن واشنطن تتهم قائد القوات المسلحة بالكونغو جين جبرايل أماسي كامبا ورئيس الشرطة الأسبق جون نامبي بتهديد استقرار البلاد من خلال قمع المعارضة، حيث قررت تجميد أموال هذين المسئولين الموجودة في البنوك الأمريكية".

وأضاف البيان ، إن كامبا أمر وحدات من الجيش بقمع تظاهرات المعارضة في عدة أقاليم بطريقة وحشية، وأن 40 شخصا لقوا مصرعهم خلال أحدى هذه المظاهرات بالعام الماضي.
وأوضح البيان "أن قوات الجيش استخدمت القوى المفرطة وأسلحة قاتلة أثناء المظاهرات والمسيرات السياسية".

وأضاف أن نامبي أرهب الناخبين ليؤمن نجاح المرشحين الموالين للرئيس كابيلا في انتخابات رؤساء المحافظات في مارس الماضي، موضحا "أن نامبي هدد ايضا بقتل مرشحي المعارضة إذا لم ينسحبوا طواعية من سباق الانتخابات، ما أسفر عن انسحاب ثلاثة مرشحين من السباق".

من جانبها، رحبت منظمة " هيومان رايتس ووتش " المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، بهذه العقوبات ودعت إلى استهداف المزيد من القادة بعقوبات مماثلة.

يذكر أن العاصمة كينشاسا شهدت اندلاع مظاهرات حاشدة فى الأسبوع الماضي فى اطار رفض محاولات الرئيس كابيلا البقاء فى السلطة بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية فى شهر ديسمبر القادم . تجدر الاشارة الى اللجنة الانتخابية الكونغولية فشلت في إعلان موعد للانتخابات الرئاسية وأوضحت أنه لن يتم إجراءها في موعدها المقرر فى نوفمبر القادم.