أسوأ كوارث التدافع فى العالم..جسر بغداد هو الأكبر..واستاد غانا الأكثر دموية

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 10:39 م
أسوأ كوارث التدافع فى العالم..جسر بغداد هو الأكبر..واستاد غانا الأكثر  دموية

لم تكن كارثة مشعر منى التي راح ضحيتها أكثر من 700 حاج من مخلتلف الجنسيات، هي الاكبر في تاريخ كوارث التدافع، فهناك كارثة هي الأكبر على مستوى العالم، كارثة جسر الأئمة ببغداد 2005، حيث راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل.

كارثة جسر الأئمة 31 أغسطس 2005

جسر الأئمة هو الواصل بين منطقتي الأعظمية والكاظمية في بغداد بالعراق، ويتوجه إليه الشيعة في 25 رجب من كل عام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم، الإمام موسى كاظم -سابع أئمة الشيعة الأثني عشر-

تفاصيل الحادثة

توجه الآلاف من الشيعة سيرًا لأداء مراسم الزيارة الكاظمية، وأعدت مخيمات استقبال الزائرين بكاظمة صباح الاربعاء الأسود 31 أغسطس 2005، وأثناء سير الآلاف على جسر الأئمة أعلى نهر دجلة، أشاع مجهول وجود شخص إنتحاري وسط الجموع، فأثير الذعر وحلت الفوضى على الجسر،وحدث التدافع بين المتواجدين أعلى الجسر، الأمر الذي أدى إلى إختناق البعض، وسقوط آخرين دهسوا تحت الأرجل، وأخرين لم يجدوا سوى القفز في نهر دجلة سبيل لمحاولة الهروب من الموت، ولم يكن سواه رفيق معظمهم.

وقدرت وزارة الصحة العراقية وقتها أعداد الضحايا بالأف قتيل وحوالي 388 جريح.

كارثة مهرجان المياة بكمبوديا 2010

شهدت كمبوديا يوم الأثنين 22 نوفمبر 2010 الحادث الأكثر دموية منذ ما يقرب من أربعة عقود، حيث لقى 375 حتفهم أثر تدافع وقع على الجسر الرابط بين بنوم بنه العاصمة الكمبودية ووجزيرة دايموند، الرابضة بنهر ميكونغ.

كان «الأثنين» هو ثالث أيام عيد مهرجان المياة، وكانت الشائعات هي سبب الكارثة الرئيسي، حيث أشاع بعض الحضور أن الجسر الذي يعبرونه متجهين إلى جزيرة دايموند، غير مستقر، مما أثار الذعر والهلع بين المحتفلين،

ووفق ما وصف أحد الناجيين وقتها لوكالة أنباء «رويترز»، لم يكن هناك مجال واسع للهرب لذا أضطر البعض للقفز في الماء» قفز في الماء وسقوط على الأرض، دهس تحت الأقدام هذا كان السيناريو الذي خلف 375 قتيل و410 مصاب.

ومن جانبها أعلنت الحكومة الكمبودية حالة الحداد ليوم واحد.

25 يناير 2005 تزاحم معبد ماندهار ديفي

قتل 300 حاج هندوسي على الاقل أغلبهم من النساء والاطفال وأصيب عشرات في حادث تدافع وقع قرب معبد مانهدار ديفي بولاية ماهاراشترا غرب الهند، حيث أندلع حريق بالمعبد نتيجة لماس كهربائي أثناء تجمع نحو 250 ألفا من المصلين في المعبد للاحتفال بمناسبة دينية سنوية، فأضطر الجموع إلى اللجوء لممر ضيق ضيق يؤدي يؤدي للخروج من المعبد.

9 مايو 2001 استاد يروى بالدماء

شهد لقاء هارتس هآرتس أوف أوك و أشانتى كوتوكو، على ملعب “أكرا”، الكارثة الأكبر بالقارة الأفريقية، حيث قتل 126.

مع صافرة النهاية وإعلان فوز هارتس، هاجت جماهير كوتكو، وبدأت بإلقاء الزجاجات على أرض الملعب وتكسير الكراسي وإلقائها هي الأخرى، فأضطرت الشرطة الغانية إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاصض المطاطي الذي أودوا بحياة 126 مشجع غاني.

وبعد إتهام 6 ضباط بالقتل الخطأ، فشلت في تنفيذ أية أحكام عليهم، نظرًا لعدم كفاية الأدلة، ومضى الحادث دون جا=ني حقيقي ولم يبقى للشعب الغاني سوى إحياء الذكرى دون تحقيق القصاص للقتلى الغانيين.

مجزرة بور سعيد 1 فبراير 2012

كان الشارع المصري يستعد لإحياء ذكرى موقعة الجمل التي آلمت مصر كلها، إلا أنه ذُبُح قبل الذكرى بيوم واحد، كانت كل الأعين متجهة إلى هناك، لمتابعة لقاء يحدد جهة درع الدوري المصري بشكل كبير، ولكن ما إن إنطلقت صافرة حتى ظرفت العيون المصرية دموع حارقة أثر وفاته 74 مشجعًا من أولتراس أهلاوي.

كان نزول الجماهير لأرض الملعب للاحتفال بأهداف الفريق البورسعيدي، بادرة الخطر الأولى التي لم ينتبه لها أحد، حتى وقعت الكارثة وقتل 74 مشجعًا من بينهم أطفال، أشهرهم آنس --13 عامًا - االذي ألقاها المجرمون من المدرجات.

عقب انتهاء اللقاء مباشرة لفوز المصري على النادي الأهلي 3/1، نزلت آلاف الجماهير إلى ملعب المبارة حتى فؤجى الجميع انهم يعتدون على لاعبي الأهلي، وجماهيره ففرت الجماهير إلى الأبواب هربًا،لكن هيهات، فكانت مؤصدة.

مما أودى بحياة 74 كانت أحد أسبابها التدافع، وفق ما ذكره تقرير الطب الشرعي وقتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق