الجيل: ما اشد حاجتنا لـ«زعيم الأمة العربية»
الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 01:45 م![الجيل: ما اشد حاجتنا لـ«زعيم الأمة العربية» الجيل: ما اشد حاجتنا لـ«زعيم الأمة العربية»](https://img.soutalomma.com/Large/370412.jpg)
أكد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، فى بيان اصدره اليوم بمناسبة الذكرى الـ46 لوفاة الزعيم جمال عبد الناصر، قال فيه: ما أشد حاجتنا وأمتنا العربية فى هذه الأيام إلى الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ليوحد العرب من جديد تحت راية القومية ويقودهم للانتصار على المخطاطات الغربية الصهيونية ويعيد العراق الواحد بوابة شرقية للأمة العربية ويحافظ على سوريا الموحدة قلبا نابضا للعروبة ويطهر ليبيا من المليشيات المسلحة ويوقف الصغار عملاء المخطط الأجنبى عند حدهم.
وأضاف البيان، اننا نحتاج إلي سياسات الراحل العظيم المنحازة للشعب والفقراء ومحدودى الدخل، للقضاء على الإحتكار والرأسمالية المتوحشة، وإيقاف الغلاء والإستيراد والإهتمام بالتعليم والصحة والبحث العلمى، والتصنيع وتطوير مصانع القطاع العام، وإيقاف كل المؤامرات الهادفة إلى حرمان مصر من حقوقها التاريخية فى مياه النيل، وكذلك إستعادة مصر لموقعها الريادي القيادى لأمتها العربية وقارتها الإفريقية.
وتابع البيان: أننا نتذكر أعمال ناصر العظيمة من بناء جيش وطنى قوى، الى إصدار قوانين الإصلاح الزراعي وتأميم قناة السويس، وإنشاء السد العالي وبحيرة ناصر وبرج القاهرة، ومجمع التحرير وإنشاء مدينة نصر، واستاد القاهرة، وتأسيس منظمة «عدم الانحياز» مع تيتو وسوكارنو ونهرو، والمساهمة في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عام 1969 وأنشأ التليفزيون المصري.
كما نذكر له إهتمامه بالتعليم وجعله مجانيا، فى كل مراحله وتوسعه في مجال الصناعات التحويلية وانشاءه أكثر من 3600 مصنعًا.
وتابع اللبيان، أن «عبد الناصر» دعم القضية الفلسطينية وساندها، وأعتبرها قضية العرب الأولى، وساند ثورة الجزائر، كما ساند ثورة اليمن، بزعامة المشير عبد الله السلال، عام 1962، ضد الحكم الإمامي الظلامى.
وكانت آخر أعماله العظيمة الوساطة لإيقاف أحداث «أيلول الأسود» بالأردن، بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية، في قمة القاهرة من 26 إلى 28 سبتمبر 1970 وصعدت روحه الى السماء بعد عودته من مطار القاهرة بعد وداع الشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت فى مطار القاهرة عن 52 عاما، بعد 16 عامًا قضاها في الحكم وتخرج الملايين من الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج وفى عواصم دول العالم الصديقة تنعاه وتبكيه وودعته الملايين من الشعب المصرى فى جنازة لم تتكرر فى التاريخ الإنسانى حتى اليوم..رحم الله زعيمنا الخالد فى قلوبنا واسكنه فسيح جناته.