مسؤول: مقتل أحد قادة طالبان دليل أن كابول لا تأوي إرهابيين
الإثنين، 26 سبتمبر 2016 02:04 م
أكد عمر زاخيلوال، السفير الأفغاني لدى باكستان، أن قتل كابول لأحد أبرز قادة حركة طالبان الباكستانية، يعد دليلا على أن أفغانستان لا تأوي إرهابيين.
وقال زاخيلوال -في تصريحات نشرتها وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- "إن قتل زعيم طالبان الباكستانية، عزام طارق، في عملية نفذتها قوات الأمن الأفغانية في ولاية باكتيكا الأفغانية تعد دليلا آخر على أن أفغانستان لا تأوي إرهابيين بغض النظر عن الجهة التي كان ينوي الإرهابيون مهاجمتها، ولا تفرق بين "الجيد" و"السئ" منهم".
وكانت قوات الأمن الأفغانية قد قتلت قياديا كبيرا في حركة "طالبان" الباكستانية و10 ناشطين آخرين على الأقل، في عملية على الحدود مع باكستان، وفقا لما أفادت به مصادر في حركة "طالبان".
وكانت مكافأة بقيمة 20 مليون روبية (نحو 170 الف يورو) رُصدت لمن يقتل رياس خان، المعروف أيضا باسم "عزام خان طارق" الذي يعتبر القيادي الرابع المهم في طالبان الباكستانية.
وقال قيادي موال لطارق: "أؤكد مقتل عزام طارق، إضافة الى 10 آخرين على الأقل من طالبان الباكستانية في ولاية باكتيكا جنوب شرق أفغانستان".
وكان طارق متحدثا باسم طالبان الباكستانية بين عامي 2009 و2013، وحليفا لزعيم الحركة السابق حكيم الله محسود الذي قتل في ضربة لطائرة أمريكية من دون طيار العام 2013 في باكستان. وعند قتله، كان متحدثا باسم جناح محسود في الحركة.
وتطالب باكستان كابول بتسليمها زعيم طالبان الباكستانية مولانا فضل الله الفار الذي يرجح أنه يختبىء في شرق أفغانستان. ويتبادل البلدان الاتهامات بتأجيج التوتر الإقليمي عبر دعم مجموعات متطرفة من طالبان، أكانت أفغانية تقاتل كابول أم باكستانية تقاتل إسلام أباد على طول حدود البلدين.