الوزراء البريطانية ترفض ادعاءات عدم قدرة تيريزا ماي على ايقاف الهجرة
الإثنين، 26 سبتمبر 2016 12:04 م
ردت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على ادعاءات مستشاري رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون بأنها ضعيفة فيما يتعلق بالسيطرة على الهجرة، كاشفة أنها كتبت مرتين اليه في السباق نحو استفتاء الاتحاد الأوروبي تدعو الى سيطرة أقوى على الحدود.
وردا على ادعاءات واردة في كتاب "الحرب الشاملة"، للمحرر السياسي بصحيفة "صنداي تايمز" تيم شيبمان، كشفت مصادر أمس عن أنه في نوفمبر 2014 ومايو من العام الماضي، كتبت ماي أثناء توليها حقيبة وزارة الداخلية لكاميرون تحثه فيها على وضع قيود أقوى على حرية الحركة في قلب أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بعد مزاعم بأن تيريزا ماي طالبت كاميرون بالتخلي عن خطط "فرامل الطوارئ" على مهاجري الاتحاد الأوروبي لأنها ستلقى معارضة من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وردت رئاسة الوزراء بالقول إنه في يوم 21 نوفمبر عام 2014، دعت ماي الى "العودة إلى المبدأ الأصلي لحرية التنقل" حيث يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي أن يأتوا للعمل في بريطانيا إذا كان لديهم عرض عمل ثابت فقط.
واتهم حلفاء ماي كاميرون مستشار كاميرون أمس بمحاولة تقويض الحكومة الجديدة بعد الادعاء بأنها "عدو خفي" للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال السير كريج أوليفر، الذي كان مديرا للاتصالات في ادارة كاميرون في كتابه الخاص أن ماي رفضت مساعدة حملة رئيس الوزراء آنذاك لإبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
ودعمت رئيسة الوزراء الحالية حملة كاميرون للبقاء، إلا أنها قامت بتدخل واحد فقط في هذا الاطار خلال حملة استمرت ما يقرب من ستة أشهر، وهو ما أثار الكثير من الشكوك حول نواياها الحقيقية فيما يتعلق ببقاء البلاد في التكتل الأوروبي.