رئيس جامعة الفيوم يوجه رسالة للطلاب في بداية العام الدراسي
الإثنين، 26 سبتمبر 2016 11:19 ص
وجه الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، رسالة مكتوبة على حسابه الرسمي الفيس بوك، بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدا فيها على أمله الكبير في "أن يكون هذا العام أفضل من الأعوام الماضية في ظل وجود الطموح والآمال والتطلعات التى تود الجامعة تحقيقها، وفي ظل المنطلقات الأساسية لرؤية ولرسالة جامعة الفيوم، ولهذا أطالب الجميع ببذل الكثير من الجهد والوقت لتحويل المتخيل النموذجي إلى واقع، وأتمنى أن تكون جامعة الفيوم في ظل تعاون الجميع نموذجا جليا وواضحا وكاشفا عن مكانتها التي وصلت إليها في مدى زمني قصير، وأن تحافظ على هذه المكانة بين الجامعات المصرية والعالمية، وأن يكون لدى الجميع المحفز الفعال للتقدم إلى مكانة أكثر رفعة وسموقا".
وقال رئيس الجامعة، أيضًا أنه "لا جدال حاليا بأن إبراز دور الجامعة والنهوض بها يعد من الاهتمامات الأساسية التي تقتضيها تحديات العصر الحالي بكل أشكالها، وأن العولمة التي أضحت واقعا لا يمكن الفكاك منه تتطلب وعيا معرفيا خاصا حتى تتم صناعة الغد حسب ما تقتضيه المصلحة العامة لمصرنا الحبيبة، وهذا يجعلنا نعيد ترتيب أنفسنا في إطار العمل في هذه الجامعة، والعمل على تقييم أنفسنا بصدق، لأن هذا التقييم الدقيق يشكل المنطلق الأساسي للمغايرة والتميز، تلك المغايرة التي ستكون الهدف الأساسي الذي يجب العمل من أجل تحقيقه، سعيا الى رفع المستوى التعليمي والبحثي في جامعة الفيوم، بالإضافة إلى وجود محاولات جادة للتطور للحاق بما تشكله الجامعات الأجنبية من قفزات كبرى سريعة ومتسارعة في المجالات العلمية والمعرفية.
كما أكد" حمزة "في كلمته على أن "الجامعة في اللحظة الآنية لم تعد مجرد مكان لتحصيل العلم والمعرفة وإنتاجهما وتطويرهما ونقلهما ونشرهما فحسب، بل أصبح من ضمن أهدافها التفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة، ومن هذا المنظور تعمل جامعة الفيوم-وستظل تعمل- على تضافر الاهتمامات في ترسيخ التقاليد العلمية الجامعية الناجحة من خلال التفتح على المحيط لتحقيق طموحات التنمية والتقدم، ومن هنا جاء الاهتمام بإنشاء المزيد من الكليات والتخصّصات والفروع العلمية، من أجل خدمة المجتمع وتنميته، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي في كل المستويات المجالات والتخصصات بإنشاء المراكز والوحدات والبرامج المتميزة، وعقد المؤتمرات العلمية".
واختتم رئيس الجامعة رسالته بتأكيده على أهمية روح التعاون بين الجميع، لأن التعاون يوحد الهدف، ويجعله واضحا للجميع، ويشكل حدود وأطر السعي، لتحقيق هذا الهدف المنشود.