بعد مبادرة مبادلته بالعملة المصرية.. 10 معلومات لا تعرفها عن «اليوان» الصيني.. تم إصداره للمرة الأولى في 1949.. تداولت العملات المعدنية منه 1955.. ويحتل المرتبة الثامنة في العملات الأكثر تداولاً
الإثنين، 26 سبتمبر 2016 02:07 ص
اليوان هو العملة الرسمية لجمهورية الصين الشعبية الصادرة عن بنك الشعب الصيني RMB أو CNY، وفي اللغة الصينية تترجم كلمة اليوان حرفياً بأموال الشعب، و«اليوان» هو اختصار لكلمة «الرنمينبي»، ووحدة الرنمينبي الأساسية هي اليوان وهي الأكثر شيوعاً وغالباً ما يشار إليها في المحلات التجارية بهذا الطابع الصيني.
وتنشر لكم «صوت الأمة» 10 معلومات عن «اليوان» بعد مبادرة لمبادلة العملة المصرية مع عدد من نظيرتها الصينية لدعم النقد الأجنبي، خلال السطور التالية:
-يقسم اليوان إلى 10 «جياو» وكل جياو مقسم بدوره إلى 10 «فين».
-نادراً ما يتم إستخدام «الفين» في التداولات، فينحصر تداوله في محلات السوبر ماركت فقط.
-تم إصدار اليوان للمرة الأولى في العام 1949 قبل إستيلاء الشيوعيين على الصين، ومن المهام الأولى للحكومة الصينية الشيوعية كان إنهاء التضخم المفرط الذي أصاب الصين في ذلك الوقت.
-في البداية تم إصدار «اليوان» على شكل أوراق مالية فقط وتم إستبداله بجميع العملات التي كان يتم استخدامها في المناطق الصنيية الخاضعة للشيوعيين، وفي العام 1955 تم تداول العملات المعدنية ذات قيمة 1, 2 و 5 فين.
-تم إعادة تقييم سعر صرف العملة في العام 1955 بمعدل 1 يوان جديد يوازي ١٠ ألف يوان قديم.
-حتى عام 2005 تم تداول سعر صرف اليوان الصيني مقابل الدولار الأمريكي فقط، فيما تحول إقتصاد الصين من التخطيط المركزي إلى إقتصاد السوق، وقيامها بزيادة مشاركتها في التجارة الدولية.
-قررت الصين خفض قيمة صرف «اليوان» الصيني مقابل العملات الأخرى، وذلك في محاولة لزيادة القدرة التنافسية للصناعات الصينية وتشير الأرقام أنه تم تخفيض قيمة الصرف بنسبة 37.5% في ذلك الوقت.
-وفي 2006 تم السماح لسعر صرف «الرنمينبي» في التحرك في هامش ضيق حول سعر صرف ثابت مقابل العملات العالمية، وقامت الحكومة الصينية بإعلان عن خططها لزيادة مرونة سعر الصرف تدريجياً.
-نتيجة لشيوع «اليوان» في الأونة الأخيرة، إحتل اليوان المرتبة الثامنة في العملات الأكثر تداولاً، وتعمل الحكومة الصنيية جاهداً على جعل اليوان الصيني عملة إحتياط رئيسية رغم خضوع اليوان لتأثير السياسة النقدية بشكل كبير.
-عادةً ما تكون عملية تحويل اليوان في السوق الدولية صعبة لأنه قابل للاستخدام فقط في الصين وحديثاً أصبحت عملية تحويل اليوان في هونغ كونغ سهلة أيضاً.