بالفيديو والصور.. قبل افتتاح السيسى لمشروع «بشاير الخير١» بالإسكندرية.. عزرائيل فى «غيط العنب».. الموت المفاجىء يحاصر الأهالى أسفل منازلهم الآيلة للسقوط.. وحملة «مين بيحب مصر» تشيد بالمساكن الجديدة
الأحد، 25 سبتمبر 2016 10:01 م
منازل آيله للسقوط، يقطن بداخلها مئات المواطنين، ينتظرون الموت المفاجىء بين الحين والآخر، لسان حالهم شاكر المولى عز وجل على نعمته عليه،.. هكذا هو حال منطقة غيط العنب، فى محافظة الإسكندرية، والذي من المقرر أن يسلمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ساعات الوحدات السكنية الجديدة الخاصة بهم بمشروع «بشاير الخير١».
كما التقت «صوت الأمة» مع بعض الأسر الذين تم تسليمهم الشقق قبل افتتاح المشروع، وعددهم 11 أسرة نظرًا لتهدم منازلهم القديمة الذين يقيمون فيه، ما دفع القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية العسكرية بالقيام بسرعة تسكينهم بالمدينة الجديدة، وأشادت الأسر بجهود القوات المسلحة المبذولة لراحتهم، مؤكدين أن حالهم يعد أفضل بكثير مما كانوا عليه في منازلهم القديمة، مضيفين أن واجهة الشقق تجعل المساكن الجديدة صحية بعكس ما كانوا عليه.
وقالت ابتسام حسن، ربة منزل، أحدى الأهالي الذين تم تسكينهم، إنها شعرت بحياة كريمة بعد تسليمها شقة بالمشروع بعد انهيار منزلها القديم، مضيفة أنها وجدت كل المميزات الممكنة في المشروع الجديد، متوجهة بالشكر للقوات المسلحة علي النهوض بمستوي معيشة الأهالي معبرة عن فرحتها بالمشروع.
وأضاف الحاج إبراهيم حنفي، علي المعاش، أنه عاني أشد المعاناة في منزله القديم، مشيرًا إلى أن المساكن بالمنطقة آيلة للسقوط، الأمر الذى دفع الجيش لتسليمة شقته بالمساكن الجديدة بكماليتها.
وفى سياق ما سبق قالت جورجيت شرقاوي، رئيس لجنة الاتصال بحملة «مين بيحب مصر»، إن مشروع التطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب عملاق ومثال يحتذى به في تطوير باقي مناطق الأحياء الفقيرة والمعدمة بالإسكندرية، ويعكس تكتف الجهود بتبرعات المجتمع المدني للوصول إلي الاحترافية في التنفيذ، ويمثل نقلة اجتماعية لصالح الفقراء.
وأوضحت شرقاوي، أن 75% من الأهالي يوافقون علي المشروع ويعتبرونه فرصة للنهوض بمستوي معيشتهم، وأن 12 أسرة فقط من ملاك العقارات يطالبون بتعويضهم ماديًا عن أملاكهم، و15% متشككين من تعويض حصتهم في الأرض، ويثيرون الأقاويل في المنطقة نتيجة للصورة المشوشة بالشائعات، موضحة أن عدم تقدير ثمن الأرض من قبل المحافظة هو السبب الأساسي الذي أحدث مشكلة لدي الأهالي، وأن إنشاء كوبري علوي يربط بين شارع الفرز بكبري كرموز وتخصيص مساكن كاملة للشباب في المراحل القادمة سيغير من المنطقة كاملة، مما يشجع الملاك لتقدير جهود المشروع واضعين ثقتهم في القوات المسلحة التي وعدت بتسوية الأمر بشكل ودي.