اغتيال الكاتب الأردني المتهم برسم كاريكاتير مسيء للذات الإلهية

الأحد، 25 سبتمبر 2016 10:18 ص
اغتيال الكاتب الأردني المتهم برسم كاريكاتير مسيء للذات الإلهية
الكاتب الأردني ناهض حتر

اغتيل الكاتب الأردني ناهض حتر، أمام قصر العدل في العاصمة عمان، صباح الأحد 25 سبتمبر، بثلاث رصاصات في الرأس من قبل شخص تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه فيما بعد.
تجدر الإشارة إلى أن ناهض حتر أطلقت المحكمة سراحه يوم الخميس 8 سبتمبر، لقاء كفالة عدلية، بعد أن تم اعتقاله الشهر الماضي على خلفية نشره رسما اعتبره البعض "مسيئا للذات الإلهية".
وقد نفى حتر الإساءة للذات الإلهية، قائلا إن الكاريكاتير "يسخر من الإرهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الإلهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الإرهابيون".
وقال حتر في منشور له على فيسبوك: "الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي؛ وهؤلاء موضع احترامي وتقديري، وإخونج داعشيون يحملون المخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية. وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون".
وتعود حيثيات القضية إلى نشر حتر على صفحته على موقع "فيسبوك" رسما كاريكاتوريا، فيه عبارات رأى فيها البعض أنها "تحمل إساءات للذات الإلهية".
تجدر الإشارة إلى أن ناهض حتر أطلقت المحكمة سراحه يوم الخميس 8 سبتمبر ، لقاء كفالة عدلية، بعد أن تم اعتقاله الشهر الماضي على خلفية نشره رسما اعتبره البعض "مسيئا للذات الإلهية".
وقد نفى حتر الإساءة للذات الإلهية، قائلا إن الكاريكاتير "يسخر من الإرهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الإلهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الإرهابيون".

وقال حتر في منشور له على فيسبوك: "الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي؛ وهؤلاء موضع احترامي وتقديري، وإخونج داعشيون يحملون المخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية. وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون".

وتعود حيثيات القضية إلى نشر حتر على صفحته على موقع "فيسبوك" رسما كاريكاتوريا، فيه عبارات رأى فيها البعض أنها "تحمل إساءات للذات الإلهية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق