4 أحزاب كردية تؤكد دعمها لمطالب موظفي "كردستان العراق" في صرف رواتبهم

ناقشت أربعة أحزاب كردية في السليمانية، المستجدات السياسية في إقليم كردستان العراق وحكومة الإقليم، ومبادرة وفد حزب الشعوب الديمقراطية التركي، برئاسة صلاح الدين ديمرتاش، لحل الخلافات بين الأطراف السياسية في الإقليم.

وأكدت أحزاب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية - في بيان صحفي السبت عقب الاجتماع - دعمها ومساندتها الكاملة للمطالب الشرعية لموظفي الإقليم والمعلمين وحقهم في حرية التعبير عن معارضتهم دون عنف، في إشارة لمظاهرات أصحاب الرواتب المتأخرة المقررة يوم الثلاثاء المقبل.

وحملت حكومة إقليم كردستان العراق مسؤولية تأمين الرواتب وتحسين معيشة وأوضاع المواطنين، وطالبتها بالإسراع في القيام بواجباتها بهذا الشأن.

ومن جانبه .. دعا النائب بمجلس النواب العراقي، هوشيار عبد الله، رئاسة البرلمان إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم أعضاء من اللجان المالية والنفط والطاقة والأقاليم والمحافظات لتهيئة الأرضية المناسبة لعقد اتفاقية جديدة بين حكومة الإقليم في أربيل والحكومة الاتحادية في بغداد لحل مشكلة رواتب موظفي الإقليم.

وقال هوشيار عبد الله - في مؤتمر صحفي بمقر البرلمان ببغداد - إن موظفي الإقليم لم يتسلموا رواتبهم سوى مرات قليلة منذ عام 2014، مما انعكس سلبيا على الأوضاع المعيشية للموظفين والعاملين في جميع القطاعات، مشيرا إلى أن المعلمين يهددون بالإضراب عن العمل وكذلك القطاع الصحي مهدد بالتوقف عن العمل، بسبب عدم الاتفاق بين حكومتي بغداد وأربيل حول الملف النفطي.

ولفت إلى أن غياب الشفافية في ملف النفط بإقليم كردستان، وقال "إن هناك مسؤولية تقع على رئيس الحكومة حيدر العبادي فالقضية تتعلق بأرزاق الناس ويجب التعامل مع الشعب الكردي على أنه جزء من العراق".