بالفيديو.. الاعترافات الكاملة للمتهمين بإنشاء «وحدة الأزمة» الإخوانية

السبت، 24 سبتمبر 2016 03:59 م
بالفيديو.. الاعترافات الكاملة للمتهمين بإنشاء «وحدة الأزمة» الإخوانية


نشرت وزارة الداخلية ، السبت، فيديو لاعترافات ما يُسمي بـ«وحدة الأزمة»، والتي تضم 12 شخصًا منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ، و5 من حراسهم، بعدما ألقت القبض عليهم أثناء عقدهم اجتماع بوحدة الأزمة المنبثقة عن التنظيم والمكلفة باختلاق الأزمات داخل البلاد والإضرار بالمقدرات الاقتصادية للدولة، عبر حسابها على «يوتيوب».

واعترف المتهمين بأبعاد مخططهم والقائم على المحاور السابق الإشارة إليها من تصعيد أزمة ارتفاع سعر الدولار وترويج ونشر الشائعات تقوديم بلاغات وهمية وتصعيد المطالب الفئوية لبعض العاملين بالمؤسسات المختلفة، حيث تم توثيق هذه الاعترافات بالصوت والصورة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة لمباشرة التحقيقات.

واعترف المتهم الأول، شعبان جميل عواد السيد، قائلاَ: «التحقت بجماعة الإخوان المسلمين، سنة 1989، وملف الأزمة، كان ملفا مركزيا في الإدارة العليا، وقد شكلوا لجنة مركزية، تجهز له أدواته، ومندوبيه من المحافظات، ليرفع مندوب المحافظة تقارير بالواقع».

وأضاف القيادي الإخواني: «عمل الأزمة يتركز على شيئين، صناعة أزمة، كأزمة البنزين، وقطع الطرق، أو نصنع أزمة في التعيينات الوظيفية، والشق الثاني، هو تفعيل الأزمة، كتفيعل الأزمة الاقتصادية، حيث يرفع المندوب في المحافظة تقارير للمركزي، لتفعيل الأزمة».

واعترف المتهم الثاني، محمد مصطفى كمال على حجاج، التحقت بالجماعة سنة 1992: كان هناك ملفات تدار من خارج المكتب، من بينها ملف الأزمة، وكان متعلقا بحاجتين، إما مشاكل حقيقية موجودة، فيضخمها ويسوقها إعلاميا، كأزمة الدولار وأزمة البنزين، والمشاكل الخاصة بحملة الماجستير والدكتوراه وكذا المطالب الفئوية، وعمال المصانع والشكرات، وكان هناك افتعال أزمات ثم تسويقها.

واعترف المتهم الثالث، إيهاب عبدالهادي: «التحقت بجماعة الإخوان المسلمين سنة 1982، ومن سنة مضت تم تكليفي بالإشراف على ملف العمل النوعي، وتسلم الملف من المسؤول في ذلك الوقت (محمد أبومندور)، واستلمت رصيد سلاح قديم موجود، عبارة عن 5 قطع سلاح، في عزبة العكرشة بداخل مزرعة غنم، بالإضافة إلى رصيد جديد كان هناك مد من الإداري لمركزي ب5 قطع أخرى».

واعترف المتهم الرابع أحمد حسين، قائلا: التحقت بالجماعة عام 88، ومهمتي آخد قرارات المكتب من المسؤولين إلى المراكز.

وأكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضي قدمًا في أداء واجبها لحماية المقدرات الاقتصادية للبلاد في ظل استمرار جماعة الإخوان في نهجها المضاد ومحاولات كوادرها النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن المقبوض عليهم تمثل دورهم في إيجاد وسائل جديدة لإختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد، وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، والسعى لإيجاد مناخ تشاؤمي من خلال إصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة في تنفيذ خطط التنمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق