رئيس نيجيريا يطلب مساعدة دولية لمواجهة كارثة إنسانية في البلاد

السبت، 24 سبتمبر 2016 03:25 ص
رئيس نيجيريا يطلب مساعدة دولية لمواجهة كارثة إنسانية في البلاد
محمد بخاري

وجه رئيس نيجيريا محمد بخاري الجمعة من على منبر الامم المتحدة نداء للمساعدة انطلاقا من عجز بلاده منفردة عن مواجهة الكارثة الانسانية في شمال شرق البلاد الناجمة عن تمرد بوكو حرام، بحسب بيان للرئاسة.

وتوجه الامم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية باستمرار منذ شهرين تحذيرات من الوضع الغذائي في منطقة بحيرة تشاد التي تشهد حركات نزوح كبيرة للسكان بسبب النزاع.

واوضح بخاري من منبر الجمعية العامة ان الاضرار التي تسبب بها المتمردون زادت من حدتها آثار التغير المناخي.

وقال "نجدد نداءنا من اجل تحرك دولي محدد الهدف لمساعدة الاشخاص الذين يحتاجون الى مساعدة انسانية ولمحاربة اسباب الارهاب".

ويقول الكثير من الخبراء ان التغير المناخي يطاول مباشرة سكان بحيرة تشاد الذين باتوا لا يجدون ما يكفي من المياه الصالحة للشرب.

وفي بيان نشر الجمعة قارنت 15 منظمة انسانية بينها "اوكسفام" و"التحرك ضد الجوع"، الازمة الغذائية في هذه المنطقة بالجفاف في الصومال "حيث قضى اكثر من 250 الف شخص" جوعا.

وفي نيجيريا البلد الذي يضم اكبر عدد من السكان في افريقيا، ملايين الاشخاص معنيون بهذا الوضع الذي يمكن ان يتفاقم.

واوضح البيان "ان اكثر من 65 الف شخص يعيشون الان في وضع مجاعة في بعض مناطق شمال شرق نيجيريا. وهناك 6,3 ملايين شخص في وضع انعدام امن غذائي حاد في نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون. وبين هؤلاء 4,4 ملايين شخص في نيجيريا".

واوضح يانيك بوشالان مدير جمعية "التحرك ضد الجوع" في نيجيريا ان "المنظمات لا يمكنها ان تصل الى التجمعات الواقعة في فخ النزاع، نحن نشهد كارثة اهم بكثير من التي نواجه الان".

وصد الجيش النيجيري بوكو حرام لكن لا تزال مناطق كبيرة خارج السيطرة ولا يمكن للعاملين الانسانيين الوصول اليها.

واعلنت الامم المتحدة فى يوليو ان ربع مليون طفل تقل اعمارهم عن خمس سنوات يعانون سوء التغذية الحاد في ولاية بورنو وحدها وان 50 الفا منهم يمكن ان يموتوا بحلول نهاية العام.

وقال توبي لانزر منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في منطقة الساحل، ان هناك حاجة لتأمين 385 مليون دولار اضافية لمنطقة شمال شرق نيجيريا وحدها و559 مليون دولار لمجمل منطقة بحيرة تشاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة