«سري جدا» فضيحة جديدة تكشف هوس الاخوان بالسلطة .. الجماعة بالتعاون مع واشنطن تنتهي من خطة قلب نظام الحكم في مصر«البرادعي» يظهر اخيرا .. و3 دول رحبت بالخطة..أيمن نور رئيساً و«محسوب» و«القرضاوي» مساعدين

الخميس، 22 سبتمبر 2016 12:51 م
«سري جدا» فضيحة جديدة تكشف هوس الاخوان بالسلطة .. الجماعة بالتعاون مع واشنطن تنتهي من خطة قلب نظام الحكم في مصر«البرادعي» يظهر اخيرا .. و3 دول رحبت بالخطة..أيمن نور رئيساً و«محسوب» و«القرضاوي» مساعدين
عزمي بشارة، الناشط السياسي الفلسطيني
أحمد السيد

«سري جدا» فضيحة جديدة تكشف هوس الاخوان بالسلطة .. الجماعة بالتعاون مع واشنطن تنتهي من خطة قلب نظام الحكم في مصر «البرادعي» يظهر اخيرا .. و3 دول رحبت بالخطة ..أيمن نور رئيساً و«محسوب» و«القرضاوي» مساعدين


فضائح ومخططات الاخوان لاتنتهي ، فما بين استدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصر وما بين الاستعانه باجهزة المخابرات الدولية وصولا الي استخدام المواقع الاباحية لتمويل عمليات تشوية صورة مصر امام العالم ، تبقي جماعة الاخوان الد الاعداء لمصر خلال الحقبة السياسية الحالية
تحركات الاخوان في دول العالم لاستعادة الحكم في مصر مرة اخري ، اخرها ما عرف بوثيقة واشنطن والتي تعد دليل ادانة واضح للتأمر في محاولة لقلب نظام الحكم في مصر
لم تترك الجماعة الارهابية بابا الا وطرقته للمطالبة بمعاونتها الي العودة مرة اخرى لحكم مصر ، هذه المرة بدعم من واشنطن لجأت الي 3 دول اوربية وعدد ليس بقليل من الشخصيات المتحالفة معها والمواليين لها فكريا وعقائديا لاستكمال مخططها ضد مصر

وحسب المعلومات فان مبادرة «وطن للجميع» التي أعدها عدد من القيادات الإخوانية بمباركة أمريكية،هي اخر محاولات الاخوان لتمرير مخططها الانقلابي ضد مصر حسب وصف المصادر ، ونصت أبرز بنودها على أن ثورة 25 يناير هي الثورة الحقيقة للشعب ويظل شعارها العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية هو الأساس لكل سياسات مستقبليّة، صياغة دستور مدني ينص صراحة على عدم تدخل المؤسسة العسكرية في العملية السياسية، إعادة هيكلة جناحي حكم القانون «الشرطة والقضاء» بما يؤسس لمنظومة قضائية وأمنية تحقق العدل والأمن للمواطنين، وتلتزم بالقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، عودة الجيش إلى ثكناته، وعدم التدخل في الشؤون السياسية والاقتصادية.
وحصلت «صوت الامة» على معلومات تم صياغتها في ملف «سري جداً» تم تقديمه للمكتب الدولي للإرشاد وجاء فيه :-

بدأت قوى معارضة بالخارج، في عقد اجتماعات في العاصمة الأمريكية واشنطن على مدى ثلاثة أيام خلال سبتمبر الجاري، لبحث التوصل إلى مشروع مبادرة مقترحة لإيجاد توافق وطني يقود إلى ما وصفوة بـ«الديمقراطية الحقيقية»، ممثلا في وثيقة وطن للجميع المعروفة إعلاميا باسم «وثيقة واشنطن» التي وقع عليها عدد من السياسيين والقيادات الإخوانية أبرزهم الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، وعبد الموجود الدريردي، القيادي الإخواني، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والدكتور محمد محسوب، وزير الدولة الأسبق للشئون النيابية والقانونية، والدكتور عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس السابق عدلي منصور، وفقا لما أكدته مصادر داخل الجماعة.

ورصدت جهات سيادية مخطط الجماعة الإرهابية من وراء الوثيقة التي تهدف إلى إسقاط نظام الحكم الحالي بعد التوصل إلى القائد الفعلي لها وهو عزمي بشارة، الناشط السياسي الفلسطيني، وعضو الكنيست السابق، المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد المسئولين عن ما يعرف باسم ملتقى الحوار الوطني الموجود في أمريكا الذي خرج بالوثيقة.

وشمل المخطط الذي أشرف عليه عزمي بشارة، قيامه بتنظيم جميع الاجتماعات التحضيرية للمبادرة على مدار 3 أعوام كاملة، استمرارا لمحاولات عضو الكنيست الإسرائيلي السابق فى زرع الفتن والتحريض على العنف فى الدول العربية، وعلى رأسها مصر، واستغلال ثورات الربيع العربي في خلق الفوضى وإشعال الفتن والإيقاع بين المؤسسات السيادية في الدولة لصالح الجهات الأجنبية.

كما شمل المخطط قيام «بشارة» بتنظيم هذه الاجتماعات داخل 3 دول هما فرنسا وإنجلترا وأمريكا، برعاية مركز أمريكي يدعى مركز بروكينج الذي يقوده السياسي الأمريكي المقرب للحزب الشيوعي الإسرائيلي مارتن إندك، سفير أمريكا السابق في إسرائيل.

وكشفت مصادر مقربة من عزمي بشارة، لـ«صوت الأمة» الجديد فيما يعرف باسم «وثيقة واشنطن»، خلال الفترة المقبلة والذي سيتم الإعلان عنها قريبا هو اختيار مجلس رئاسي مدني، يتولى إدارة مصر بعد سقوط النظام السياسي الحالي بقيادة أيمن نور، ويضم في عضويته كل من محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وعبد الرحمن يوسف القرضاوي، الناشط السياسي، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، واختيار مجموعة من الإسلاميين لتشكيل ما يعرف باسم الجمعية الوطنية للشعب المصري لتكون بديلة للبرلمان المصري الحالي ويقودها سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، المؤيد للإخوان، وحددت الوثيقة أول قراراته والمتمثلة في إلغاء أي انتخابات في مصر لمدة 4 سنوات، وتعطيل العمل بالدستور المصري الحالي، وعمل ما يعرف باسم وثائق تأسيسية حاكمة بديلة للدستور حتى انتخاب رئيس جديد ومجلس نواب جديد يقوما سويا بوضع دستور جديد.

كما شمل المخطط الذي رصدته الجهات السيادية، مفاجأة كبرى حول تلك الاجتماعات الإخوانية في دول فرنسا وإنجلترا وأمريكا، تمثلت في مشاركة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق فيها، ليس من خلال شخصه، لكن عن طريق رجاله، ومنهم مختار كامل، سكرتيره الشخصي، الذي حضر الاتفاق الأخير حول البنود العشرة لوثيقة واشنطن، ومعه سوسن جاد، الناشطة البارزة في حركة 6 إبريل، التي وقعت على الوثيقة.

يأتي ذلك استكمالا لعداء «البرادعي» ضد الدولة المصرية منذ استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية الأسبق، في مرحلة حرجة، قبيل فض اعتصامي رابعة العدوية «ميدان هشام بركات حاليا»، والنهضة، وسفره إلى الخارج، مما طرح تساؤلا هل مهمته انتهت داخل البلاد؟، خاصة وأنه صرح من قبل لمحطة CNN الأمريكية بأنه على علاقة وثيقة مع الإدارة الأمريكية ومخابرات «CIA».

ومن المنتظر أن يقود عزمي بشارة، ومحمد البرادعي، ومارتن إندك، المفاوضات مع النظام الأمريكي، للضغط على مصر للقبول بتلك المبادرة التي تسقط النظام، وفي نفس الوقت لا تمكن جماعة الإخوان من العودة إلى سدة الحكم مرة أخرى وهذا ما جعل الإخوان يفتحون النار عليها من البداية ويرفضون المشاركة فيها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق