القوي السياسية تشيد بكلمة «السيسي» أمام جمعية الأمم المتحدة.. «مستقبل وطن»: الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته.. المحافظين: أوضحت حجم الملفات التى نتعامل معها.. وعبدالرحيم علي: فخر وعزة للمصريين
الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 07:00 م
أشادت القوي السياسية وأعضاء مجلس النواب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا «بنيويورك»، ووصف أعضاء مجلس النواب بالخطاب التاريخي، لما تم توجيهه من كلمة للكيان الصهيوني، وتناولة القضتين الفلسطينية والسورية، بالإضافة إلي تطرق الخطال للتدخلات في الشؤون الداخلية بالبلدان العربية.
-التنمية المستدامة
في البداية، أشاد النائب المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أنها جاءت شاملة لكافة مايدور بالمنطقة، وأبرزت الدور الذي تقوم به مصر لحصول دول المنطقة عامة على حقوقها في التنمية المستدامة، والعمل على توفير مناخ أكبر من التجارة الدولية وتدفق المزيد من الاستثمارات.
وأوضح «رشاد»، أن مطالبة الرئيس السيسي المجتمع الدولي بالمزيد من العمل لوقف الاستيطان الإسرائيلي، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني لحقوقه المغتصبة، ما يضمن لهم حقهم في دولتهم، يؤكد أن مصر لم ولن تتخلي عن القضية الفلسطينية.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية، إلى أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في كل مايحدث من إرهاب واغتصاب للحقوق وانتهاك للحرمات والسلم العام للدول مشددا على اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات جادة وحقيقية على كل الأصعدة لوقف تلك الانتهاكات وخلق حالة عامة من الاستقرار لأنه السبيل الوحيد للتنمية المستدامة وخلق المزيد من التعاون الدولي البناء والوصول لمجتمع خالي من الحروب والانتهاكات ويوفر الفرص للجميع للعيش بكرامة.
-«خطاب تاريخي وحاسم»
وأشاد المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفه بالشجاع والتاريخي.
وقال «مسعود»، إن الرئيس السيسي حمّل العالم كله مسئولية مواجهة الإرهاب، متهمًا الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بالتراخي في مواجهة الإرهاب والتنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، خاصة تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعة الإخوان الإرهابية، محذرًا من استمرار تراخي الدول الكبرى في مواجهة ذلك.
وطالب النائب أمين مسعود، العالم، أن يسارع ويضغط على إسرائيل وإرغامها على التوصل إلى حلول عاجلة ودائمة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالب بالتصدي لمخاطر الإرهاب، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة وخطيرة على الدول الكبرى، خاصة بعد وصوله إلى قلب أمريكا في نيويورك ونيوجيرسي وغيرها من دول العالم في فرنسا وألمانيا وبلجيكيا.
-«فخر وعزة وكرامة»
أشاد الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، والوفد البرلماني المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة، بخطاب الرئيس الذي ألقاه أمام المنظمة الأممية.
وقال «على»، من نيويورك، «إننا كوفد برلماني مصري في نيويورك، شعرنا بالفخر والعزة والكرامة، عندما تحدث الرئيس السيسي بكل إكبار عن مصر والشعب المصري العظيم، ومجلس النواب المصري».
وأكد عضو مجلس النواب، أن خطاب الرئيس كان فخرًا لكل مصري ومصرية، بل ولكل عربي في جميع الدول العربية، ولكل إفريقي في جميع الدول الأفريقية، وأن يتحدث الرئيس السيسي بهذه الصورة المُبهرة عن المصريين والعرب والأفارقة، التي لقيت اهتمامًا كبيرًا غير مسبوق من العالم كله.
-«قوية وشاملة»
قال بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة جاءت قوية وشاملة، ووضحت حجم الملفات التي تتعامل معها مصر خلال المرحلة الحالية بدءا من محيط الخليج العربي وباب المندب، وصولا إلى عمق القارة الافريقية، بالاضافة لملف المياه العابرة للحدود كأحد أهم الملفات التي تهتم بها مصر.
وأضاف «شلش»، أن اضطلاع مصر بالعديد من الملفات الافريقية التي تعاني من النزاعات جاء ادراكًا لتحمل مصر مسؤليتها التاريخية من جهة، ومن جهة أخرى تحمل مسئوليتها في رئاسة مجلس السلم والأمن الافريقي.
وأكد الأمين العام للحزب، على أن حديث الرئيس السيسي عن توطين التكنولوجيا يضع المجتمع الدولي أمام التزامات حقيقية وليس فقط التزامات توطين الديمقراطية ودعم حقوق الانسان.
ووصف «شلش» كلمة الرئيس السيسي للشعب الاسرائيلي بالقوية والمؤثرة، وتضع الادارة الاسرائيلية والمجتمع الدولي أمام مسؤليتهم، مؤكدا على أن مصر تكرر رغبتها في إنهاء ملف الصراع العربي الاسرائيلي والذي يضمن حال التوصل لذلك استقرار المنطقة بالكامل.
وتابع «شلش»: «كما كانت دعوة الرئيس السيسي في ثناياها ضمنيا أن السلطة الفلسطينية لا تمارس تحريضا ضد اسرائيل، وفي ثناياها ايضا تبني مصر ملف انها الصراع العربي الاسرائيلي، لا سيما واننا اصحاب تجربة متفردة في السلام».
وشارك وفد برلماني مصري مكون من 25 نائبًا للمشاركة والمساهمة في توضيح الصورة الحقيقية عن الأوضاع داخل مصر ومدى التحسن الذي وصلنا له، إضافة إلى أن يكون الهدف من تلك الزيارة أن يعود بنتائج إيجابية على المستوى الاقتصادي وتقوية العلاقات المصرية الخارجية.
