5 حيل استخدمها المصريين لمواجهة غلاء الأسعار.. «السلف» سياسة الكادحين بالمصالح.. «التقسيط» لشراء المستلزمات المنزلية.. «الشكك» لمحال البقالة.. «الرهن» بين البائع والشارى.. وآخرهم استخدام البدائل
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 05:05 م
من فترة لآخرى تزداد الأعباء المعيشية على المواطن البسيط نتيجة لارتفاع الأسعار بشكل متزايد في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وفشل حكومي تام لحلها، حيث يلجأ البسطاء من المصريين إلى بعض الحيل واختلاق الحلول والبدائل لتيسير الأمور على أنفسهم.
وترصد «صوت الامة» 5 حيل لجأ إليها الشعب لمواجهة ارتفاع الأسعار خلال السطور التالية:
«السلف»
واجه البسطاء من المصريين موجة ارتفاع أسعار السلع في الفترة الأخيرة عن طريق «السلف»، وخاصة الموظفين بعد تطبيق قانون ضريبة القيمة المُضافة منذ يومين أي قبل نهاية الشهر بـ12 يومًا، الأمر الذي أدى إلى وجود تخبط في الميزانية الشهرية لهم، ويلجأ الموظف إلى طلب «سلفة» من العمل أو عن طريق أحد معارفه لاستكمال باقي أيام الشهر وسد العجز في القيمة الشرائية للسلع.
«التقسيط»
من الحيل التي لجأ إليها المواطنين البسطاء إلى مواجهة ظروفهم المعيشية والتغلب على غلاء الأسعار «التقسيط»، فبعض الأجهزة الكهربائية المنزلية لا يقوى البعض على شرائها إلا عن طريق التقسيط نظرًا لارتفاع ثمنها، كما يلجأ البعض الآخر لشراء السلع الغذائية عن طريق «الشكك» من المحلات لعدم استطاعتهم توفير حق الطعام.
«استخدام البدائل»
لجأ عامة الشعب من البسطاء إلى الاستغناء عن عدد من السلع بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني لم يشهده المواطن من قبل مثل اللحمة التي وصل سعر الكيلو بها لـ 100 جنيه، حيث وضع لنفسه عدة بدائل لبعض السلع كشراء الزيت من محلات بيع الفول والطعمية بـ 2 جنيه كبديل للزجاجة النظيفة التي وصل سعرها إلى 9 جنيهات، كما استبدل الذهب بالفضة لارتفاع جرام الذهب إلى 500 جنيه، وغيرها من البدائل.
«الشكك»
عند فقد الأمل في الحصول علي البدائل السابقة فيضطر المواطن الفقير إلى شراء السلعة دون دفع قيمتها الشرائية وتأجيل تسديد المال لحين توافره.
«الرهن»
وهي حيلة مستخدمة من قديم الزمان وتعتبر حل وسط بين البائع والمشتري، حيث يقوم الأخير بترك شئ ثمين لدى البائع مقابل حصوله على المنتج الذي يريده ويمكنه استردادها بعد تسديده للمبلغ حين توافر المال.