«الشرقية» موطن سقوط الطائرات.. عطل فني يُسقط طائرة بأرض زراعية في ههيا.. مصرع اثنين بعد سقوط «إف 16» بأبو حماد.. ومقتل اثنين بعد تحطم طائرة الشيخ جبيل الأخيرة
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 01:38 ص
حوادث سقوط طائرات عديدة تحدث بين كل فترة وأخرى، بعضها يكون سببه معلوم كالعطل الفني، بينما البعض الآخر لم يُعلن سببه، وكان آخر حوادث سقوط الطائرات هي الطائرة التي سقطت منذ قليل، بقرية كفر حافظ بمركز أبو حماد بالشرقية، حيث سقطت الطائرة على ثلاث سيارات ما أدى إلى انفجارها في الحال، ولقي على إثرها ثلاثة أشخاص مصرعهم.
ولم تكن سقوط هذه الطائرة بمحافظة الشرقية هو الحادث الأول من نوعه، حيث سقطت من قبل عدة طائرات بالمحافظة نفسها، لذا ترصد «صوت الأمة» أبرز حوادث سقوط الطائرات في محافظة الشرقية.
-«حادث السلمون بالشرقية»
سقطت طائرة هليكوبتر في أرض زراعية بقرية السلمون بمدينة ههيا بالشرقية، وذلك بعد عطل فني بالطائرة أدى إلى سقوطها، بسبب عطل فني، وانتقلت أجهزة الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة، وجار تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة.
وبعد التحقيقات التي أجريت في حادث سقوط الطائرة، تبين أن قائد الطائرة عماد الدين عثمان بعد تعطلها فجأة كادت أن تسقط بين المنازل إلا أن قائد الطائرة استبسل وحاول إبعادها قدر الإمكان عن المنازل لتسقط بعيدًا عن المنازل.
-«حادث قرية شيبة»
وفي حادث ثاني، سقطت طائرة بالزقازيق في الشرقية، ونتج عنها استشهاد نقيب طيار إبراهيم على محمود الحداد، 26 عاما، من قرية شيبة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك أثناء تدريب مشترك للطائرات المصرية والإماراتية.
وفي مشهد يملأه الحزن، شيع أهالى قرية شيبة جثمان الشهيد نقيب طيار إبراهيم على محمود الحداد، الذى استشهد فى حادث سقوط طائرة حربية، عقب انتهاء مراسم الجنازة العسكرية التى أقيمت للشهداء بالقاهرة تقدمها كبار قيادات القوات المسلحة والشرطة والسفير الإماراتى.
-«سقوط طائرة اف 16»
وفي مدينة أبو حماد التي تقع بمحافظة الشرقية، سقطت طائرة اف 16 بعد انبعاث أدخنة منها، وبالتحقيقات تبين حدوث عطل فني بالطائرة قبل انبعاث الدخان منها، وأسفر سقوط الطائرة عن مصرع اثنين، وتعتبر محافظة الشرقية من أكثر المحافظات التي يسقط بها طائرات عسكرية ومدنية.
أما آخر هذه الحوادث فكان سقوط طائرة منذ قليل بمحافظة الشرقية قبل وصولها لمطار الشيخ جبيل بمدينة أبو حماد، ما نتج عنه وفاة الطيارين أحمد صبري ومحمد جعفر.