صحف السعودية تهتم بتطورات الأزمتين السورية واليمنية
الأحد، 18 سبتمبر 2016 10:46 ص
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الأحد بقضايا المنطقة وخاصة تطورات الأزمتين السورية اليمنية وفى ضوء الاجتماع المرتقب للجمعية العامة للامم المتحدة.
فمن جانبها ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية ان الهيئة العليا للمفاوضات السورية أبدت قلقها حيال الاتفاق الذي عقد بين وزيري خارجية أميركا وروسيا٬ جون كيري وسيرغي لافروف٬ ولا يزال غير مطبق بالكامل؛ وذلك في أعقاب رفض أمريكا أمس الأول إطلاع مجلس الأمن على تفاصيل اتفاق واشنطن – موسكو.
ونقلت عن الدكتور منذر ماخوس٬ المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض٬ قوله للصحيفة إن "التصريحات الروسية التي أطلقت عقب فشل انعقاد جلسة مجلس الأمن بشأن مناقشة الهدنة في سوريا٬ تعود إلى ضرورة مناقشة تفاصيل الهدنة٬ لكن الأمريكيين غير موافقين على مناقشة ملاحق الاتفاق أمام مجلس الأمن٬ كما أن المسؤولين الأمريكيين لم يبلغوا الهيئة العليا للمفاوضات بصيغة القرار وملحقاته٬ واكتفوا فقط بإرسالها إلى الفصائل الثورية".
وأشار ماخوس إلى أن روسيا لا تزال تمتلك مساحة عليا للتحكم بالقرار السوري ميدانيا٬ إضافة إلى الجانب السياسي٬ موضحا أن عدم الاتفاق على فرض الهدنة يؤدي إلى إجهاض الحلول السياسية في البلاد. وأضاف "حتى لو تم فرض الهدنة وتجاوز عدم التفاهم الروسي الأمريكي حيال المناقشات سيكون هناك عائق آخر٬ وانسداد لدى التداول في مسألة وثيقة الانتقال السياسي٬ التي نوقشت في لندن٬ أخيرا.
وتطرق المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات إلى إمكانية عقد اجتماع آخر للهيئة في العاصمة السعودية الرياض قريبا٬ لتدارس تطورات الأوضاع في سوريا٬ وإنجاز هدنة في البلاد؛ من أجل إدخال المساعدات الإنسانية٬ لافتا إلى أن العقبة الكبيرة أمام إنجاز تلك الهدنة ما وصفه بـ«سوء التفاهم الأميريكي الروسي».
وبعنوان "الأمم المتحدة في اجتماعها الـ 71 " قالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها "تعقد الأمم المتحدة اجتماعها الـ71، خلال هذه الايام، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول ونوابهم ورؤساء الوزارات، والكل ينظر هذه المرة لما تحمله هذه القمة الاممية من افكار ورسائل واتفاقات ولقاءات حية، واستعراض للازمات الدولية، والاقليمية، وبخاصة الازمة السورية واليمنية.
وبعنوان "الأمم المتحدة.. تكون أو لا تكون" قالت صحيفة "الرياض" تنعقد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحادية والسبعين في ظل أوضاع عالمية صعبة وأزمات متلاحقة أدت إلى انحسار دور المنظمة الأممية في إيجاد حلول عملية ممكن أن تطبق على الأرض مضيفة انه ورغم أن مهام المنظمة متعددة ما بين السياسية والإنسانية والثقافية، إلا أن دورها كطرف محايد يمكن أن يؤدي الأدوار المنوطة بها في حل النزاعات خرج من بين أيديها لصالح القوى العالمية الكبرى فيما أصبحت مجرد شاهد عيان لما يجري حولها دون أن يكون لها دور مؤثر في سير الأحداث أو حتى الوصول إلى نتائج توافقية كما هو المفترض أن يكون.
من جهة أخرى وحول التدخلات الايرانية فى المنطقة قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها ان إيران هي أكثر دولة في المجتمع الدولي عوقبت بسبب ممارساتها في دعم الجماعات الإرهابية، والتقارير التي تصل إلى الأمم المتحدة بشأن ممارسات إيران في المنطقة ليست سرية للرأي العام، بل معلنة للجميع، كان آخرها شهادة البحرية الأمريكية، التي قالت إنها أوقفت سفينة إيرانية محملة بالأسلحة متجهة إلى اليمن.
وبعنوان "حشر الانف السياسى" قالت "الشرق" إن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى هاجس يحمله نظام طهران بذرائع متنوعة ومتغيرة. تارة يستخدم مصطلح "المستضعفين وتارة "المقاومة" وتارة "الشيطان الأكبر". وفي كل الأحوال يفتعل النظام الطهراني ذريعة يبثها تمهيدا لحشر أنفه السياسي في دول المنطقة.