بالصور.. ثنائيات شكلت زمن الفن الجميل.. «قلبي دليلي» يشهد زواج «ليلى مراد وأنور وجدي».. «المهندس» يطلب «شويكار» للزوج على خشبة المسرح.. و«فاتن حمامة وعمر الشريف» الثنائي الأكثر رومانسية

اشتهر زمن الفن الجميل بالعديد من الثنائيات الفنية التي توجت السينما المصرية بالعديد من الأعمال التي ظلت فيما بعد بصمة في تاريخها، فقد كانت هذه الأعمال من أهم ما يميز فترة الأربعينيات وحتى الثمانينيات من القرن الماضي، وربما كان لهذه الفترة ثنائيات تعتبر من أشهر ما يميزها.

وهنا ترصد «صوت الأمة» بالصور أشهر تلك الثنائيات:

- أنور وجدي وليلى مراد
فقد عرفت السينما المصرية في أربعينات القرن الماضي، الثنائي الأشهر ليلى مراد وأنور وجدي، واللذان قدما أكثر من عمل فني ناجح، فقد تألقوا معًا في عدة أعمال منها «عنبر، وليلي بنت الريف، وليلي بنت الأغنياء، وغزل البنات، وليلي بنت الاكابر، وحبيب الروح، وليلي»، والنجاح بينهما لم يقتصر على المستوى الفني فحسب، بل تزوجا في عام 1947، حيث أعلن «وجدي» على الملأ وفي أثناء فيلم «قلبي دليلي»، وعلى أنغام أغنية «قلبي دليلي»، وأثناء رقصة «الفالس» الشهيرة طلبه الزواج منها.

- فؤاد المهندس وشويكار
والذان قدما معًا أنجح الثنائيات المسرحية والأعمال السينمائية، والتي استمرت ما يقرب من 20 عامًا، فقد تعاونا معًا في «شنبو في المصيدة، واعترافات زوجة، وسيدتي الجميلة، ومطاردة غرامية، وأخطر رجل في العالم، وأرض النفاق، والسكرتير العام، وانا فين وانت فين، وأنا وهو وهى».

أما عن بداية تعارف «المهندس» عليها، فكان في أحد العروض المسرحية وعلى خشبة المسرح، قال لها فؤاد المهندس «تتزوجيني»، وتزوج المهندس المرأة الوحيدة التي أحبها، ليتحول إلى زواج من كافة النواحي.

- عمر الشريف وفاتن حمامة
وهم من الدوتيوهات الشهيرة، التي جسدت الرومانسية، والتي يضرب بها المثل حتى الآن، وقد كانت بداية الدويتو السينمائي بين فاتن حمامة وعمر الشريف كان خلال فيلم «صراع في الوادي» 1954، ثم فيلم «أيامنا الحلوة» في 1955، وبعدها فيلم «صراع في الميناء» في عام 1956، وبعد ذلك من خلال فيلم «لا أنام» عام 1957، ثم «سيدة القصر» عام 1958، ومن سخرية القدر أن فيلم «نهر الحب» والذي تم تقديمه في 1960، كان نهاية للدويتوهات السينمائية بينها وبين عمر الشريف وبين المخرج والمؤلف عزالدين ذو الفقار.

وقد أمتد نجاحهم أيضًا هذا النجاح ليصل إلى حياتهم الشخصية ليتزوجا الاثنين عام 1955، وأثناء تصوير فيلم «صراع في الوادي» تم التعارف بينهما.

- شادية وكمال الشناوي
والتي كونت أقوى ثنائي مع الفنان كمال الشناوي، بخلاف بعض الفنانيين الأخرين وهم عماد حمدي وصلاح ذو القفار وعبد الحليم حافظ، إلا أن «الشناوي» هو صاحب نصيب الأسد وصاحب أكبر عدد من هذه الثنائيات، فقد كونا معًا ما يقرب من 40 عملًا فنيًا، وهو معها في «وداع في الفجر، ارحم حبي، الهاربة، المرأة المجهولة، حياتى أنت، نحن لا نزرع الشوك، عش الغرام، الدنيا حلوة، أبيض وأسود» وغيرها.

- نور الشريف وبوسي
فلا يمكن أن يذكر اسم نور الشريف، دون أن يقترن به مباشرة نصفه الثاني الفنانة بوسي، فـ«نور» ما كان يمكن أن يلمع اسمه في سماء الفن دون دعم وتشجيع زوجته وأم بناته «بوسى»، وفى حياة الثنائي الأشهر فنيًا كانت هناك محطات مشتركة توقّف فيها قطار إبداعهما، وقدما معًا أعمالًا أصبحت من أهم الأعمال في تاريخ السينما، لعل أشهرها كلا من «حبيبى دائمًا، آخر الرجال المحترمين، العاشقان، لعبة الانتقام» وغيرها.